متابعات ـ إيهاب السيد
قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبداللطيف، إن أهم المحاور التي تعمل عليها الوزارة خلال الفترة القادمة، لضمان عملية تعليمية جيدة، علاج مشكلة كثافة الفصول، والعجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى آليات جذب الطلاب للمدارس، ونظام الدراسة بالثانوية العامة لتلبية احتياجات الطلاب.. مشيرا إلى أن الوزارة لن تطرح حلولا تثقل كاهل المعلمين، والآليات التي سيتم تنفيذها ستكون بالتعاون بين كافة الأطراف المعنية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، اليوم الأحد، مع عدد من قيادات الوزارة ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المدارس بمحافظات (بني سويف، الفيوم، أسيوط)؛ لمناقشة القضايا والمشكلات والخطط المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية.
وقال الدكتور محمد عبداللطيف، إن الوزارة تعمل لأجل مواجهة التحديات الأربعة الرئيسية والانتقال بالمنظومة التعليمية لمرحلة تلبي تطلعات أبنائنا الطلاب وأولياء الأمور، مشيرا إلى أن الهدف من هذه اللقاءات المتواصلة هو إشراك كل القيادات لبناء مستقبل أبنائنا الطلاب، وتحسين جودة التعليم المقدم لهم.
وأشار إلى أهمية الاستماع للمقترحات والحلول من الميدان في ضوء الواقع التعليمي، التي يجب تنفيذها بما يتناسب ويتلاءم مع طبيعة كل مدرسة وكل إدارة تعليمية.
من جهته.. أثنى محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، على الجهود المبذولة في تطوير المنظومة التعليمية وتحسين مستوى الخدمة التعليمية، في ضوء رؤية مصر 2030 لتطوير التعليم، والتي تعتمد على عدة ركائز، أهمها التطوير الشامل لمكونات العملية التعليمية من منشأة ومعلم وطالب ومنظومة التعامل مع المناهج الدراسية بالتنسيق الكامل والتعاون مع الوزارة والجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، وهو ما يتم طبقا لمعايير جودة التعليم، التي تتضمن تنمية قدرات المكونات البشرية في المنظومة والبنية التحتية للدفع بهذا القطاع الحيوي.
وشهد الاجتماع، مناقشة مقترحات وآراء الحاضرين لحل مشكلات ارتفاع الكثافة بالفصول، والعوامل التي تجذب الطالب إلى المدرسة، وتحقيق متعة التعلم، وتحدي العجز في أعداد المعلمين، فضلًا عن نظام الدراسة بالثانوية العامة.
وفي ختام الاجتماع، وجه وزير التربية والتعليم الحضور بتقديم كل هذه المقترحات؛ لدراستها وإمكانية تطبيقها وتنفيذها على أرض الواقع، وفقًا لطبيعة وإمكانات كل إدارة.