الرئيس السيسي يتقدم بالعزاء هاتفيا لسلطان عمان في ضحايا حادث منطقه الوادي الكبير .
ترتبط مصر وسلطنة عُمان بعلاقات دبلوماسية، تاريخية متميزة تمتد لأكثر من 50 عاماً، أرسى دعائمها المغفور له السلطان قابوس بن سعيد «طيب الله ثراه»، إيماناً منه بمكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة.
تاريخ العلاقات العمانية المصرية راسخ ومتواصل وثابت منذ أكثر من ٣٥٠٠ عام، حين كان التواصل الحضاري ممتدا بين العمانيين والأسر الفرعونية، ولعب اللبان العماني الشهير كسلعة استراتيجية دورا محوريا في ذلك التواصل الحضاري الفريد، واستمر ذلك التواصل في العصر الحديث بين القاهرة ومسقط، وهناك عدة محطات مهمة أثبتت صلابة هذه العلاقات ورسوخها.
لعل وقوف سلطنة عمان مع مصر أثناء عملية السلام بين مصر وإسرائيل عام ١٩٧٩، والتي نتج عنها استعادة مصر لبقية أرضها في سيناء هو من أكثر المواقف السياسية المشهودة بين سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية. ولا يزال الشعب المصري يتذكر بكل التقدير والاحترام الموقف المشهود للقيادة العمانية آنذاك، حيث كان القرار التاريخي للمغفور له السلطان قابوس بن سعيد -رحمه الله- وتواصل هذا الانسجام والنهج السياسي في عهد النهضة المتجددة التي يقودها بحكمة واقتدار جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- ولعل زيارة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لسلطنة عمان ولقائه المثمر مع جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- والنتائج المهمة على صعيد الملفات السياسية والاقتصادية، حيث توافق الرؤى العمانية والمصرية في كل القضايا التي تهم المنطقة والعالم العربي، كما أن التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية بين البلدين يعطي مؤشرًا على توافق الرؤيتين: عمان ٢٠٤٠ ومصر ٢٠٣٠.
في 18 نوفمبر من كل عام، تحتفل سلطنة عُمان بعيدها الوطني المجيد، وها هي تحتفل هذه الأيام بالذكرى الـ 52 للعيد الوطني، في ظل طفرة تنموية مذهلة، وبنية تحتية راسخة، ونظام تعليمي متاح للجميع، ومستشفيات عالية الجودة، واستراتيجيات تنموية ذات أهداف طويلة المدى، كل تلك الإنجازات حصيلة قيادة محنكة، أطلق شرارتها ورعاها لعقود السلطان الراحل قابوس بن سعيد مؤسس نهضة عُمان الحديثة، والآن يكمل خليفته صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه -، المسيرة المظفرة، وهو صاحب رؤية عُمان 2040 المتجددة، وشهادة موثقة على صمود العُمانيين وعملهم الجاد.
أبرز محطات العلاقات بين القاهرة ومسقط
فى 8/4/2024 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، حيث تبادل الزعيمان أخلص التهاني بحلول عيد الفطر المبارك، داعيين الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على البلدين، وعلى الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليُمن والبركات، وأن يحفظ الشعبين الشقيقين من كل سوء، ويديم عليهما الأمن والاستقرار والرخاء.
فى 11/3/2024 أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، حيث تبادل الزعيمان أخلص التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وقد أعرب الرئيس عن تمنياته للشعب والقيادة العمانية الشقيقة بأن يعيد الله عز وجل عليهم الشهر الكريم بكل الخير والتقدم، وهو ما ثمنه جلالة السلطان، معرباً من جانبه عن خالص امتنانه لأخيه السيد الرئيس، ومتمنياً لمصر وشعبها دوام الخير والازدهار.
فى 27/6/2023 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتصالا هاتفيا من السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، قدم السلطان العمانى التهنئة بمناسبة العيد، متمنيا لمصر وشعبها دوام التقدم والاستقرار.
أعرب الرئيس السيسى عن خالص شكره وامتنانه لشقيقه جلالة السلطان هيثم بن طارق، متمنيا للشعب العمانى الشقيق كل الخير والتقدم والازدهار.
فى 25/5/2023 أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد لمصر ولقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسي، شكلت نقلة مهمة في تطور العلاقات التاريخية المصرية العمانية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، وعكست خصوصية العلاقات بين البلدين القائمة على الشراكة الاستراتيجية المتشابكة والمتجذرة على المستويات الرسمية والشعبية.
قال الرحبي إن سلطنة عمان، بقيادة السلطان هيثم بن طارق، حريصة على تعزيز أطر التعاون القائمة بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بينهما في كافة المجالات خلال الفترة المقبلة، للبناء على النتائج الإيجابية التي تحققت خلال زيارة السلطان هيثم إلى جمهورية مصر العربية، وما تم توقيعه من اتفاقيات وتفعيل الاتفاقيات القديمة بين الجانبين خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد الزيارة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي لعمان في عام 2018 ثم زيارته الثانية في عام 2022.
أوضح أن العلاقات المصرية- العمانية تعد في الواقع نموذجا يحتذى لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات العربية- العربية، والعلاقات الدولية، من حيث التعاون وتعظيم المصالح المشتركة، ومن حيث التوافق في الرؤى والمواقف والتنسيق المستمر بينهما، فيما يتعلق بمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، وهي علاقات قديمة، ويجمع البلدين والشعبين روابط عضوية وقواسم مشتركة، وكان كل منهما سندا وداعما للآخر.
– فى 22/5/2023 أكدت صحيفتا “الوطن” و”عمان” العمانيتان، أن توقيت زيارة السلطان العماني السُّلطان هيثم بن طارق إلى مصر في ظلِّ ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات اقتصادية وسياسية، يعكس رغبة البلدينِ في فتح فصل جديد من العلاقات، ويمثل انطلاقة طموحة لمواصلة علاقات التعاون وتطويرها بما يعود بالمنافع المشتركة في كافة المجالات، لاسِيما الجانب الاقتصادي، حيث إن البلدينِ الشقيقينِ يسعيانِ إلى الدفع بالمجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري إلى آفاقٍ أرحب وزيادة حجم التبادل التجاري، واستكمال ما تم الاتِّفاق عليه خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمسقط العامَ الماضي، والبناء عليه في توطيد التعاون وتبادل الخبرات وتكامل الأدوار في شتَّى المجالات.
قالت صحيفة الوطن ـ في افتتاحيتها تحت عنوان “لقاءات تعكس متانة العلاقات” ـ إن زيارة السلطان العماني لمصر تُعدُّ فصلًا جديدًا يعكس رؤيته الثاقبة التي اعتمد عليها منذ تَولِّيه مقاليد الحُكم، والتي تسعى إلى تعظيم الاستفادة من العلاقات الأخويَّة والدبلوماسيَّة القويَّة التي تملكها سلطنة عُمان مع معظم دوَل المنطقة والعالم، وحِرصَه على تقوية تلك العلاقات بمدِّ جسور التعاون، وبناء منظومة توحِّد المصالح المشتركة، وتعمل على الاستفادة منها بشتَّى الطُّرق، لِتكُونَ تلك العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخُّل في شؤون الآخرين بوَّابةً مفتوحة لتحقيق الأهداف التنمويَّة للجميع، خصوصًا ما بَيْنَ الدوَل العربيَّة، حيث تُشكِّل المبادئ المشتركة في السياسة الخارجيَّة لسلطنة عُمان و مصر نواة لتفعيل العمل العربيِّ المشترك، خصوصًا مع حرص قيادتَي البلدَيْنِ على دعم كُل ما من شأنه خدمة القضايا العربيَّة.
أكدت صحيفة “عمان” أن زيارة السلطان العماني لمصر تكتسب أهمية كبيرة بالنسبة للبلدين، فهي تأتي امتدادا طبيعيا للعلاقات التاريخية التي تربط بين عُمان ومصر عبر قرون طويلة، وهي علاقات تميزت على الدوام بالثبات والاحترام المتبادل الناتج عن فهم عميق لمكانة كل دولة للأخرى ولتاريخها العريق.
أوضحت أن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة تسعى بشكل جدي لتوظيف المعطيات التاريخية والتوافق السياسي ليتحول إلى قيمة مضافة وإلى مصدر قوة وفق الدلالة الحديثة للقوة والتي تميل بشكل أكبر للجوانب الاقتصادية على اعتبار أن العالم اليوم مهتم بتعزيز الجوانب الاقتصادية باعتبارها المغذي الحقيقي لكل مسارات المستقبل، ومن المنتظر أن يشهد البلدان الشقيقان تعزيز الجوانب الاقتصادية بينهما وبصفة خاصة في مجالات الطاقة الخضراء والصناعات التحويلية، وتحويل المعطيات الثقافية والتاريخية إلى قيمة مضافة تسهم في تدعيم الاقتصاد.
– فى 21/5/2023 قام السطان هيثم بن طارق سلطان عُمان بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي.
شهدت المباحثات تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، في إطار التنسيق والتشاور الدائمين بين الدولتين، وسعيهما لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين، لاسيما في ظل التهديدات الكبيرة التي تواجه المنطقة والعديد من الدول العربية.
تطابقت رؤى الجانبين حول ضرورة تكثيف الجهود لتسوية الأزمات القائمة، على النحو الذي يحمي المصالح العليا للشعوب العربية ويصون مقدراتها ومكتسباتها.
أعرب الرئيس السيسي، و السلطان هيثم، عن الارتياح للزيادة المستمرة في معدلات النمو التجاري، مع تأكيد مواصلة تعزيز الجهود الجارية في هذا الشأن بين الجهات المعنية في الدولتين.
بحث الجانبان تبادل الخبرات في تحقيق التطوير المؤسسي وتحديث الأجهزة الإدارية بالدولتين.
تباحث الجانبان بخصوص سبل تبادل الخبرات والتجارب في تحقيق التطوير المؤسسي وتحديث الأجهزة الإدارية بالدولتين وآليات عملها على نحو يتسم بالحوكمة والرقمنة.
كما تباحث الجانبان بخصوص سبل تبادل الخبرات والتجارب في تحقيق التطوير المؤسسي وتحديث الأجهزة الإدارية بالدولتين وآليات عملها على نحو يتسم بالحوكمة والرقمنة.
كما شهدت المباحثات تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، في إطار التنسيق والتشاور الدائمين بين الدولتين، وسعيهما لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين، لاسيما في ظل التهديدات الكبيرة التي تواجه المنطقة والعديد من الدول العربية، حيث تطابقت رؤى الجانبين حول ضرورة تكثيف الجهود لتسوية الأزمات القائمة، على النحو الذي يحمي المصالح العليا للشعوب العربية ويصون مقدراتها ومكتسباتها.
تبادل الرئيس السيسي وسلطان عمان، أرفع الأوسمة في البلدين، احتفاءً بزيارة سلطان عمان لمصر، وفي ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين حيث منح الرئيس السيسي قلادة النيل لسلطان عمان كما منح سلطان عمان وسام عمان الأول للرئيس السيسي أحد أرفع الأوسمة العمانية.
– في 19/4/2023 تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من شقيقه السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلَيْن الله عز وجل أن يعيده على الشعبين المصري والعماني الشقيقين بالخير والبركات والازدهار، وأن ينعم على شعوب الأمتين العربية والإسلامية بالأمن والاستقرار والرخاء.
– في 19/4/2023 تلقي سامح شكري وزير الخارجية تلقى إتصالاً هاتفياً من وزير خارجية سلطنة عمان السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي تناول تطورات الوضع في السودان، حيث حرص وزير الخارجية على استعراض الجهود التي تقوم بها مصر لاحتواء الأزمة، والاتصالات التي تقوم بها مع الأطراف الفاعلة إقليمياً ودوليا، وعلى الساحتين العربية والإفريقية من أجل ضمان وحدة الرسالة التي يتم توجيهها للأطراف على استمرار التشاور والتنسيق بشأن الأزمة .
– في 13/3/2014 أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، للتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، حيث أعرب السيد الرئيس عن خالص تمنياته للشعب العماني الشقيق بكل الخير والتقدم والاستقرار، وقد أعرب جلالة السلطان العماني من جانبه عن خالص شكره وامتنانه لأخيه الرئيس، متمنيًا لمصر وشعبها دوام التقدم والازدهار.
– فى 3/11/2022 التقى د. مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، السفير عبد الله بن ناصر الرحبى، سفير سلطنة عمان فى القاهرة، تطرقت المقابلة إلى التحضير للاحتفال بمرور ٥٠ عاماً على العلاقات المصرية العُمانية، أواخر شهر نوفمبر2022، حيث أشار رئيس الوزراء إلى أهمية هذه المناسبة وما سوف تتضمنه من فعاليات اقتصادية وتجارية وثقافية، من أجل الاحتفاء بخمسة عقود من علاقات التعاون والإخاء بين مصر وسلطنة عمان، والبناء على علاقات الود والأخوة التى تربط فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وبما يعود بالنفع على شعبى البلدين الشقيقين.
– فى 14/8/2022 أعرب السفير عبدالله الرحبى سفير عمان فى القاهرة عن خالص تعازيه لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسي في ضحايا حريق كنيسة في محافظة الجيزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات.
– فى 28/6/2022 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لعمان، استقبله السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، عقد الزعيمان جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث رحب السلطان هيثم بن طارق بالرئيس في سلطنة عمان، مشيداً بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين،شكر الرئيس أخيه السلطان العماني على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً اعتزاز مصر بعمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
– فى 30/4/2022 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، حيث توجه السلطان العماني بالتهنئة للرئيس بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنياً لمصر وشعبها دوام التقدم والازدهار.
– فى 2/4/2022 أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، للتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، معرباً عن تمنياته للشعب العماني الشقيق بكل الخير والتقدم والاستقرار. أعرب السلطان العماني عن خالص شكره وامتنانه لأخيه الرئيس، متمنياً لمصر وشعبها دوام التقدم والازدهار.
– في 23/1/2022 ناقش وزيرا خارجية مصر وسلطنة عمان أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعبرا عن ارتياحهما لمستوى التشاور والتنسيق السياسي القائم على مختلف المستويات فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكد الجانبان حرصهما على العمل سوياً في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية من أجل تحقيق مصالحهما المشتركة، وبما يحقق آمال وتطلعات شعبي البلدين.
– فى 22/1/2022 قام وزير الخارجية سامح شكري بزيارة لعمان لترؤس الجانب المصري المشارك في أعمال الدورة الخامسة عشر للجنة المشتركة بين مصر وعُمان، التقى الوزير شكري بعدد من كبار المسئولين بعمان لبحث أوجه العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وما يجمعهما من روابط وطيدة، فضلاً عن تبادل الرؤى بشأن القضايا العربية المُلحة وأبرز الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
– في 18/7/2021 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفيًا من السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان تناولا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تناول الاتصال موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وعمان، وذلك في إطار المسيرة المتميزة للتعاون بين البلدين الشقيقين.
– في 22/7/2020، بعث السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي في ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو، أعرب فيها عن خالص تهانيه، وصادق تمنياته لفخامته بوافر الصحة والهناء والعمر المديد.
في 11/3/2020، قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة لـعُمان، استقبله السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، حيث سلّمه شكري رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن دعوته لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، مُعربًا عن تقدير مصر لموقف سلطنة عُمان خلال رئاستها للاجتماع الوزاري الأخير لمجلس جامعة الدول العربية، الذي دعّمت خلاله القرار العربي الخاص بالتضامن مع الموقف المصري من قضية سد النهضة.
في 4/3/2020 التقى وزير الخارجية سامح شكري وزير الشئون الخارجية لـسلطنة عُمان يوسف بن علوي وذلك على هامش اجتماع الدورة العادية لـمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري حيث استعرض الوزيران مُجمل العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
في 12/1/2020، بعث الرئيس السيسي برقية تهنئة إلى أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد؛ وذلك بمناسبة توليه مقاليد الحكم سلطانًا لسلطنة عُمان الشقيقة.
في 12/1/2020، قام د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على رأس وفد رفيع المستوى يضم كلاً من وزراء: الأوقاف، العدل، السياحة الآثار، والتخطيط بزيارة لـ عُمان لتقديم واجب العزاء في وفاة السلطان قابوس بن سعيد، استقبل الوفد السلطان هيثم بن طارق بن تيمور، سلطان عُمان.
في 10/1/2020 نعت رئاسة الجمهورية المصرية السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان الذي وافته المنية ووصفته بأنه كان قائدًا حكيمًا، منح عمره لوطنه ولأمته.
في 18/3/2019 قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة لسلطنة عُمان؛ تلبية لدعوة من يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية وقد عقدت اللجنة العُمانية – المصرية المشتركة دورتها الرابعة عشرة في مسقط برئاسة وزيري الخارجية، وبمشاركة عدد من كبار المسئولين في البلدين الشقيقين.
في 24/2/2019 استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء العماني والممثل الشخصي لجلالة السلطان قابوس، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ ، تطرق اللقاء إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية تضافر الجهود من أجل حلحلة الجمود الراهن في عملية السلام وتسوية القضية الفلسطينية .
في 19/2/2019، أدانت سلطنة عُمان بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من الأزهر الشريف بالقاهرة، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين وأكد البيان الصادر عن وزارة الخارجية العُمانية وقوف السلطنة وتضامنها مع الشقيقة مصر ضد جميع أعمال العنف والإرهاب.
في 11/2/2018، قام مسلم المعشني نائب رئيس البرلمان العربي وعضو مجلس الدولة بـعُمان بزيارة لمصر، استقبله سامح شكري وزير الخارجية حيث بحث الجانبان آخر المستجدات في العالم العربي، وبخاصة الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا.
في 4/2/2018 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لعُمان استقبله خلالها السلطان قابوس بن سعيد وكبار المسئولين في السلطنة وتُعد هذه الزيارة أول زيارة للرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطنة منذ توليه مهام منصبه، وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
في 14/11/2017 قام وزير الخارجية سامح شكري بزيارة لـسلطنة عُمان، استقبله نظيره العُماني يوسف بن علوي بن عبد الله، وبحث الجانبان سبل التعاون بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ونقل شكري رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطان قابوس.
في 22/4/2017 قام يوسف بن علوي وزير خارجية سلطنة عُمان بزيارة لـمصر، استقبله سامح شكري وبحث الجانبان مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
في 7/3/2017 قام يوسف بن علوي وزير خارجية سلطنة عُمان بزيارة لـمصر للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية بـالقاهرة، استقبله سامح شكري وزير الخارجية.
في 12/2/2017 قام د. الخطاب بن غالب الهنائي نائب رئيس مجلس الدولة العُماني بزيارة لمصر استقبله د. علي عبد العال رئيس مجلس النواب وبحث الجانبان سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين.
في 10/1/2017، قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة لـعُمان، استقبله الشيخ أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد الممثل الشخصي للسلطان قابوس سلطان عُمان؛ حيث نقل له رسالة شفهيّة من الرئيس السيسي إلى السلطان قابوس.
في 27/7/2015، قام وزير خارجية سلطنة عُمان يوسف بن علوي بزيارة لمصر، التقى خلالها بسامح شكري وزير الخارجية، وبحث الجانبان تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل المزيد من تفعيلها وتعميقها في مختلف المجالات، بما يتناسب مع مكانة البلدين، وقوة العلاقات بينهما، وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
فى 27/3/2015، قام أسعد بن طارق آل سعيد المبعوث الشخصي لجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان بزيارة لمصر لحضور القمة العربية في دورتها الـ 26، حيث التقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك.
فى 7/12/2014، قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة لسلطنة عُمان، استقبله يوسف بن علوي وزير خارجية عُمان، تناولت المباحثات العلاقات الثنائية، وسبل تعميقها في مختلف المجالات والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية المهمة في منطقة الخليج والمنطقة العربية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
العلاقات في عهد الرئيس حسني مبارك
احتفظ السلطان قابوس بعلاقات طيبة بالرئيس محمد حسني مبارك، وتعددت زيارته لمصر في عهد مبارك، وكذلك تعددت زيارات مبارك لـعُمان.
في 18/3/2009، قام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بزيارة إلى سلطنة عمان، رافقه خلالها أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية في ذلك الوقت وعدد من الوزراء، وقد استقبله السلطان قابوس حيث بحث الزعيمان كافة الأمور التي من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة من التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات بالإضافة إلى بحث المستجدات الجارية على الساحتين العربية والدولية.
في 3/2/1999، قام السلطان قابوس بزيارة رسمية لمصر تستغرق عدة ايام أجرى خلالها مشاورات مع الرئيس حسنى مبارك في منتجع شرم الشيخ لبحث اهم القضايا العربية كما بحثا تنمية العلاقات بين البلدين وإعطاء دفعة قوية للعلاقات التجارية والاقتصادية إلى المستوى الذي يعكس الامكانات الحقيقية للبلدين.
في 10/7/1996، زار السلطان قابوس مصر للتنسيق مع الرئيس المصري حسني مبارك حول الاعداد للقمة العربية في القاهرة من 21 الى 23 يوليو 1996، كما التقى الأمين العام للجامعة العربية في ذلك الوقت عصمت عبد المجيد ، وذكر الرئيس حسني مبارك أن السلطان قابوس “في مقدمة الزعماء العرب الذين يؤمنون بجمع الشمل العربي وتصفية الخلافات والارتفاع فوقها بما يحقق المصلحة العربية العليا”، وكانت “تنقية الاجواء العربية” هي محور مباحثات قابوس الأمين العام لجامعة الدول العربية، وقد حضر تلك القمة عشرون دولة عربية وهي القمة الاولى التي جمعت جميع القادة العرب تقريبا منذ صيف 1990.
في 19/5/1989، زار السلطان قابوس الجامع الأزهر الشريف وأدى صلاة الجمعة فيه برفقة الرئيس مبارك، وزار دار الأوبرا المصرية،كما استقل السلطان قابوس مع الرئيس مبارك مترو أنفاق القاهرة الذي كان يعتبر نقلة نوعية في وسائل المواصلات في الشرق الأوسط في ذلك الوقت، وأول مترو أنفاق في الشرق الأوسط وإفريقيا.وقد اُطلق أسم السلطان قابوس على أحد الشوارع الرئيسية بمدينة شرم الشيخ التي كان يقضي بها إجازته أحيانًا، وله فيها قصر خاص.
في 18/11/1984، ألقى السلطان قابوس خلال الاحتفال بمناسبة العيد الوطني الرابع عشر للسلطنة كلمة تاريخية، قال فيها: “لقد ثبت عبر مراحل التاريخ المعاصر أن مصر كانت عنصر الأساس في بناء الكيان والصف العربي، وهي لم تتوانَ يومًا في التضحية من أجله، والدفاع عن قضايا العرب والإسلام، وأنها لجديرة بكل تقدير”.
في 9/5/1982، قام السلطان قابوس بزيارة إلى مصر وحرص خلال هذه الزيارة على تفقد قناة السويس، ومر من نفق الشهيد أحمد حمدي، وتفقد بعض المنشآت بمدينة السويس، وحصل على مفتاح السويس هديةً تذكارية.
العلاقات في عهد الرئيس محمد أنور السادات
ربطت العلاقات الطيبة السلطان قابوس بمصر، طوال 50 عامًا، هي فترة توليه الحكم، التي بدأت في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
ونستعرض في النقاط التالية أهم هذه العلاقات
في 9/11/1977 عندما قرر الرئيس الراحل أنور السادات مبادرته للسلام مع إسرائيل وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد، اتخذت الدول العربية قرارها بالمقاطعة لمصر، ولكن عُمان، رفضت قطع علاقتها مع مصر، وصرح السلطان قابوس قائلا: إن مصر لا تقاطع ولا تعزل ولا تموت بسبب موقفها، ومن مبدأ سياسته الحكيمة، أيّد جلالته القرار المصري وخيارها في طريق السلام، مؤكدًا أنه لا تدخل في سياسة مصر التي تسعى لمصالحها، وأكد أيضًا استمرار دعمه السياسي والاقتصادي اللامحدود لمصر حتى يستفيق العرب من قرارهم الظالم الذي استمر من عام 1979م إلى عام 1989م.
في 24/11/1973، استقبل القائد المنتصر محمد أنور السادات مرتديًا زيه العسكري، في المطار، السلطان قابوس بن سعيد، الذي نزل من طائرته مرتديًا زيه العسكري أيضًا، وذلك بعد نصر أكتوبر المجيد.
أثناء حرب أكتوبر 1973 أطلق السلطان قابوس مبادرة تاريخية، حينما أصدر مرسومًا بالتبرع بربع رواتب الموظفين لدعم مصر، مع إرسال بعثتين طبيتين عُمانيتين لـمصر.السلطان قابوس – كما يعرف الجميع – الزعيم العربي الوحيد الذي لم يقطع علاقته بـمصر إطلاقًا. وهنا، نتذكر سفير سلطنة عُمان الذي قتل مع الرئيس أنور السادات في حادث المنصة الشهير في 6 أكتوبر1981.
العلاقات في عهد الرئيس جمال عبد الناصر
في عهد الرئيس جمال عبد الناصرتمثّل العلاقات المصرية – العُمانية في فترة حكم الزعيم جمال عبد الناصر محور ارتكاز مهما على الساحة السياسية العربية، حيث سعي البلدان دائما إلى سياسة إحلال السلام والاستقرار إقليميا ودوليا، ويعتبر الكثير من العُمانيين عبد الناصر عُمانيا ويطلقون على أبنائهم اسم جمال تيمنا بهذا الاسم.
في 1959، ساندت مصر ودعمت السلطنة في كفاحها لمواجهة الاستعمار البريطاني، وكان ذلك ضمن سياسة مصر تحت قيادة الزعيم جمال عبد الناصر الرامية إلى مكافحة توغل بريطانيا في المنطقة.
خلال العدوان الثلاثي عام 1956 أعلنت عُمان تأييدها لمصر، فحين عرف العُمانيون بأمر العدوان الثلاثي على مصر انفجرت مشاعر الغضب في كل أنحاء عُمان، وعبر المئات من العُمانيين عن استعدادهم للمشاركة في نضال مصر الوطني ضد المعتدين.