في تصريحات حديثة، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعهده بحماية المملكة العربية السعودية “دائمًا” في حال إعادة انتخابه لرئاسة الولايات المتحدة في الانتخابات القادمة المقررة في نوفمبر.
تصريحات ترامب ولقاءاته مع بلومبرج
وفي مقابلة مع بلومبرج بيزنس ويك، ناقش ترامب العلاقات الأمريكية السعودية، متهماً المملكة بأنها لم تعد تصطف مع الولايات المتحدة كما كانت في السابق، وأنها تُظهر ميلاً للتقارب مع الصين. ومع ذلك، أشار ترامب إلى أن السعودية لا ترغب فعلياً في الانحياز الكامل للصين وتفضل البقاء في حلف مع الولايات المتحدة.
انتقادات لإدارة أوباما
وفي سياق حديثه، لم يفوت ترامب الفرصة للانتقاد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، موجهًا اللوم لها على تعاملها البارد مع العالم السني، وخاصة السعودية، لصالح تخفيف الضغوط على إيران. هذه التصريحات تسلط الضوء على استمرار الخلافات بين ترامب والإدارات السابقة بشأن السياسة الخارجية.
دعم خاص للأمير محمد بن سلمان
ترامب أثنى أيضًا على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وكشف أنهما تبادلا الحديث خلال الأشهر الستة الماضية. وأوضح ترامب أنه لا يعتقد أن زيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة ستؤدي إلى استياء السعودية أو الأمير محمد بن سلمان، مشيرًا إلى أن ولي العهد يحب ترامب ويبادله ذات الشعور.
تأكيد حماية السعودية
وأضاف ترامب بثقة أنه سيواصل حماية السعودية، قائلاً: “سأحميهم دائمًا”. في إشارة إلى أن المملكة بحاجة إلى دعم وحماية أمريكية لأنهم “ليسوا محميين بشكل طبيعي”. هذا التصريح يعكس التزام ترامب بتعزيز العلاقات مع السعودية وتقديم الدعم الاستراتيجي لها في ظل الظروف الدولية المتغيرة.
تصريحات ترامب تعكس تبايناً في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه السعودية مقارنة بالإدارات السابقة، وتبرز أهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في السياسة الأمريكية المستقبلية.