تستعد الصين لاستضافة اجتماع هام بين وفدي حركتي حماس وفتح في العشرين من هذا الشهر، في خطوة تهدف إلى إنهاء الانقسام الذي يسيطر على الفصائل الفلسطينية منذ سنوات.
تفاصيل الاجتماع المرتقب
وفقا لمتحدث حركة فتح، عبد الفتاح دولة، فإن الاجتماع سيعقد في العاصمة الصينية بكين ويشمل حركتي حماس وفتح، ومن المتوقع أن يشمل لاحقاً جميع الفصائل الفلسطينية. ستبدأ اللقاءات في العشرين من الشهر الجاري وتستمر لمدة ثلاثة أيام. دولة أشار إلى أن حركة فتح منفتحة على إيجاد حلول لجميع العراقيل في ظل الوضع الصعب الذي يعاني منه قطاع غزة والأوضاع العامة للقضية الفلسطينية.
التزام حركة فتح بإنهاء الانقسامات
أكد عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح، أن الحركة جادة في إنهاء الانقسامات خلال اللقاءات المقررة في الصين. هذا التأكيد يعكس إرادة الحركة في التوصل إلى توافق يساهم في تحقيق الوحدة الفلسطينية ويعزز الجهود المبذولة في سبيل تحقيق السلام والاستقرار.
عدم التصريحات من حماس
في المقابل، لم تصدر حركة حماس أي تصريحات رسمية بشأن اللقاءات المرتقبة، مما يثير تساؤلات حول موقفها وتوقعاتها بشأن الاجتماعات التي ستُعقد تحت رعاية الصين.
خلفية الانقسام الفلسطيني
تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة انقسامات حادة منذ عام 2007، عندما تولت حركة حماس إدارة قطاع غزة بعد فوزها بالانتخابات في عام 2006. هذا الانقسام ساهم في تعميق الأزمة الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية، مما يجعل جهود المصالحة ذات أهمية قصوى.
هذا الاجتماع الذي تستضيفه الصين قد يكون خطوة مفصلية نحو تحقيق الوحدة الفلسطينية وإيجاد حل للأزمات التي تعاني منها الأراضي المحتلة، مما يعزز من موقف الفلسطينيين على الساحة الدولية ويقوي جهودهم نحو تحقيق أهدافهم السياسية والإنسانية.