متابعات ـ هاني فريد
كشفت صحيفة /نيويورك بوست/ الأمريكية ،اليوم “الخميس” النقاب عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أصبح أكثر “تقبلا” لإحتمال تخليه عن المضي قدما في خوض غمار سباق الرئاسة الأمريكية 2024، وذلك وسط تزايد الدعوات المنادية بانسحابه من الانتخابات المقرر عقدها في شهر نوفمبر القادم.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مستشار بارز بالحزب الديمقراطي- رفض الكشف عن هويته- قوله “خلف الأبواب المغلقة .. نستطيع القول بأن بايدن أصبح “متقبلا” لإمكانية التخلى عن حملته لإعادة إنتخابه والانسحاب من خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض أعلن إصابة بايدن (81 عاما) بفيروس كورونا أمس “الأربعاء”،بيد أن الرئيس الأمريكي كان يصر حتى الأيام القليلة الماضية على المضي قدما في سباق الرئاسة أملا في الفوز بفترة ولاية ثانية في البيت الأبيض، وذلك على الرغم من الدعوات المتكررة من الديمقراطيين له بالتنحي في أعقاب مناظرته الأخيرة مع الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب.
وقال المستشار الديمقراطي: “لقد انتقل بايدن من تأكيده أن “كامالا هاريس لا تستطيع الفوز” إلى التساؤل “هل تعتقد أن كامالا يمكنها الفوز”، وأضاف “الشيء الوحيد المؤكد هو أنه (بايدن) أصبح أكثر “إنصاتا”.
ولفت إلى ” إن محادثات بايدن حول مستقبله في السباق الرئاسي لا تزال مستمرة على انفراد مع أعضاء حملته الرئاسية”.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد الضغوط على الرئيس الديمقراطي المخضرم في أعقاب أدائه الذي وصف بـ”الكارثي” في مناظرة أمام ترامب، وهو أداء دفع بعض الديموقراطيين، بمن فيهم شخصيات بارزة في الحزب مثل نانسي بيلوسي، للسؤال عن صحة بايدن العقلية، فيما برزت مطالبات بانسحابه من السباق الرئاسي حتى لو كانت هذه الدعوات لا تزال حتى الآن مقتصرة على قلة من البرلمانيين غير معروفين.