متابعات رفيق عماد
أكد لطفي منيب، نائب رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن تصريحات مسئولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول الاتجاه نحو تخفيض أسعار الفائدة على الدولار في المستقبل القريب نتيجة للاقتراب من الوصول للمستهدف في معدل التضخم هو السبب وراء ارتفاع أسعار الذهب في البورصات العالمية، كنتيجة لرغبة المستثمرين في التخلص من الدولار الذي سينخفض العائد عليه وشراء الذهب بديلاً له.
تابع: بالتالي تأثر السوق المحلي بالزيادة التي أحدثتها التخوفات من انخفاض الفائدة وارتفاع سعر الأوقية عالمياً إلى 2470 دولارا.
وأضاف منيب في تصرح له اليوم، أنه حتى الآن رغم ارتفاع سعر جرام الذهب عيار 21 في السوق المحلي إلى 3315 جنيها إلا أنه أقل من الزيادة العالمية نتيجة إلى عدة أسباب منها ضعف حركة السيولة بالسوق المصري نتيجة للاتجاه نحو الاستثمار العقاري، والدليل على ذلك إعلان إحدى الشركات العقارية أنها حققت مبيعات بقيمة 66 مليار جنيه خلال 12 ساعة فقط، وهو مايعني سحب هذا الرقم من البنوك وسوق الذهب.
وأضاف أن هناك نوع من الترقب لدى الجميع حول ما سيتخذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من قرار حول الفائدة على الدولار، مع صعوبة التوقع حول أسعار الذهب محليا خلال الفترة المقبلة.