رد ثلاث قادة وفديين على مقال حمدي رزق
استجاب ثلاث شخصيات بارزة من حزب الوفد، الوزير عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، والدكتور محمود أحمد أباظة، رئيس حزب الوفد السابق، والوزير منير فخري عبدالنور، وزير السياحة الأسبق، على مقال حمدي رزق الذي نشر في “المصري اليوم” بتاريخ 13 يوليو 2024، والذي أثار شجون الوفديين وعبّر عن مخاوفهم بشأن مستقبل العمل السياسي والنشاط الحزبي في مصر.
الرسالة المشتركة من قادة الوفد
وجاء في الرسالة المشتركة: “تقول الرسالة بأن حزب الوفد يستحق أفضل من هذا الذي يحدث ويورثنا حزناً. رسالة مقالنا المعنون «مفيش فايدة في الوفد»، الذي أثار شجونا وفدية عبر عنها الثالوث الوفدي الكبير في هذا التعقيب. مقالكم أثار شجون الوفديين وأكد المخاوف بشأن مستقبل العمل السياسي والنشاط الحزبي في مصر. ونحن إذ نؤمن بقدرة المصريين والوفديين على إصلاح ما فسد، وتقويم ما اعوج، واسترداد ما ضاع، فلن تقتصر جهودنا على إصدار البيانات بل سوف نستمر في التواصل مع أجيال الوفد جميعًا، من حملوا أعباء النضال بالأمس، ومن يحملونه اليوم، ومن يتأهبون لرفع العلم في الغد القريب حتى تتحقق آمالنا.
تأثير الأوضاع الحالية على الأحزاب المصرية
“ولو كان الأمر في يد هؤلاء لما وصلت الأمور إلى هذا القدر من التردي والهوان، إلا أن الأحزاب المصرية لا تعيش في فراغ وإنما تتعرض لمؤثرات كثيرة في مجتمع لم يألف بعد فكرة التعدد السياسي، وقد خضع لعقود طويلة لتحكم التنظيم السياسي الواحد ثم الحزب المسيطر أو كما كان يسمى «حزب الرئيس» الذي لم يعد له وجود في ظل دستورنا الحالي.
التدخلات الخارجية والتحديات الداخلية
“لكن الإدارة في بعض قطاعاتها ما زالت تؤثر إما مباشرة وإما بطريقة غير مباشرة، وتتدخل في الشأن الداخلي للأحزاب السياسية مما أفرغ التعددية السياسية من معناها وسد الطريق إلى التنمية الشاملة.
الفساد وسلطة المال
“ثم هناك سطوة المال التي تفسد كل شيء إن لم تردعها الشفافية والمحاسبة، فضلاً عن الفساد الذي يدعمه كل من يريد بسط نفوذه وسطوته على الوفد.
أهمية الإعلام ودوره في الإصلاح
“ولا أحسب أن بين الوفديين من يجهل هذه الحقائق، إلا أن الوفد ليس شأن الوفديين وحدهم بل شأن المصريين جميعًا، باعتباره رافدًا رئيسيًا من روافد الحركة الوطنية المصرية القائمة على ثابتين هما سيادة الأمة والوحدة الوطنية، وما أحوجنا إليهما اليوم كما كنا بحاجة إليهما بالأمس القريب والأبعد. ومن هنا أهمية الإعلام في معركة إصلاح الوفد من أجل الوطن كله، ولك الشكر حتى لو قسوت على من يسعون إلى الإصلاح، فأتحت لهم أن يؤكدوا أنهم يقفون في مقدمة معركة الحفاظ على الوفد ومكانته ودوره من أجل تحقيق المصلحة الوطنية، ولن «يتولوا يوم الزحف» كما قلت في مقالك، ولن يتوقفوا قبل أن تتولى شخصية وطنية قادرة وشابة قيادة حزبنا العريق، والله ولي التوفيق.”
توقيعات القادة
“توقيعات: (عمرو موسى- محمود أحمد أباظة- منير فخري عبدالنور).”
رد ثلاث قادة وفديين على مقال حمدي رزق
استجاب ثلاث شخصيات بارزة من حزب الوفد، الوزير عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، والدكتور محمود أحمد أباظة، رئيس حزب الوفد السابق، والوزير منير فخري عبدالنور، وزير السياحة الأسبق، على مقال حمدي رزق الذي نشر في “المصري اليوم” بتاريخ 13 يوليو 2024، والذي أثار شجون الوفديين وعبّر عن مخاوفهم بشأن مستقبل العمل السياسي والنشاط الحزبي في مصر.
الرسالة المشتركة من قادة الوفد
وجاء في الرسالة المشتركة: “تقول الرسالة بأن حزب الوفد يستحق أفضل من هذا الذي يحدث ويورثنا حزناً. رسالة مقالنا المعنون «مفيش فايدة في الوفد»، الذي أثار شجونا وفدية عبر عنها الثالوث الوفدي الكبير في هذا التعقيب. مقالكم أثار شجون الوفديين وأكد المخاوف بشأن مستقبل العمل السياسي والنشاط الحزبي في مصر. ونحن إذ نؤمن بقدرة المصريين والوفديين على إصلاح ما فسد، وتقويم ما اعوج، واسترداد ما ضاع، فلن تقتصر جهودنا على إصدار البيانات بل سوف نستمر في التواصل مع أجيال الوفد جميعًا، من حملوا أعباء النضال بالأمس، ومن يحملونه اليوم، ومن يتأهبون لرفع العلم في الغد القريب حتى تتحقق آمالنا.
تأثير الأوضاع الحالية على الأحزاب المصرية
“ولو كان الأمر في يد هؤلاء لما وصلت الأمور إلى هذا القدر من التردي والهوان، إلا أن الأحزاب المصرية لا تعيش في فراغ وإنما تتعرض لمؤثرات كثيرة في مجتمع لم يألف بعد فكرة التعدد السياسي، وقد خضع لعقود طويلة لتحكم التنظيم السياسي الواحد ثم الحزب المسيطر أو كما كان يسمى «حزب الرئيس» الذي لم يعد له وجود في ظل دستورنا الحالي.
التدخلات الخارجية والتحديات الداخلية
“لكن الإدارة في بعض قطاعاتها ما زالت تؤثر إما مباشرة وإما بطريقة غير مباشرة، وتتدخل في الشأن الداخلي للأحزاب السياسية مما أفرغ التعددية السياسية من معناها وسد الطريق إلى التنمية الشاملة.
الفساد وسلطة المال
“ثم هناك سطوة المال التي تفسد كل شيء إن لم تردعها الشفافية والمحاسبة، فضلاً عن الفساد الذي يدعمه كل من يريد بسط نفوذه وسطوته على الوفد.
أهمية الإعلام ودوره في الإصلاح
“ولا أحسب أن بين الوفديين من يجهل هذه الحقائق، إلا أن الوفد ليس شأن الوفديين وحدهم بل شأن المصريين جميعًا، باعتباره رافدًا رئيسيًا من روافد الحركة الوطنية المصرية القائمة على ثابتين هما سيادة الأمة والوحدة الوطنية، وما أحوجنا إليهما اليوم كما كنا بحاجة إليهما بالأمس القريب والأبعد. ومن هنا أهمية الإعلام في معركة إصلاح الوفد من أجل الوطن كله، ولك الشكر حتى لو قسوت على من يسعون إلى الإصلاح، فأتحت لهم أن يؤكدوا أنهم يقفون في مقدمة معركة الحفاظ على الوفد ومكانته ودوره من أجل تحقيق المصلحة الوطنية، ولن «يتولوا يوم الزحف» كما قلت في مقالك، ولن يتوقفوا قبل أن تتولى شخصية وطنية قادرة وشابة قيادة حزبنا العريق، والله ولي التوفيق.”
توقيعات القادة
“توقيعات: (عمرو موسى- محمود أحمد أباظة- منير فخري عبدالنور).”