متابعات رفيق عماد
نظمت لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية برئاسة الدكتور مسعد عويس، ومقررها المساعد جناب القس أرميا مكرم، ندوة ثقافية احتفالا بثورة 23 يوليو 1952 ببيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية برئاسة الدكتور أحمد زايد .
وأكدت الدكتورة ناهد عبد الحميد عضو لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، إن ثورة 1952 تعتبر من أهم الثورات المصرية عبر التاريخ، فقد غيرت وجه الحياة على أرض هذا الوطن، بل وغيرت صورة مصر في العالم العربي والأفريقي، وصنعت نهضة علمية استفاد منها العالم العربي والأفريقي، فهي ثورة مجيدة قام بها الجيش وحماها الشعب، وغيرت مستقبل أمة بل أثرت في العالم كله.
من جانبها، أكدت الأستاذة الدكتورة أميرة جمال الدين، عضو لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية أن الماضي والحاضر والمستقبل يرتبطون ببعضهم البعض، ولنعلم المستقبل لابد من دراسة الماضي والتعرف عليه، مشيرة إلى دور السياسة والتاريخ والفن في صنع الوعى المتكامل.
بدوره، قال الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة حلوان، إن ثورة 23 يوليو أن الثورة أصدرت ثلاث قرارات هامة خلال 4 شهور تبين وجه الثورة التي قامت من أجل الشعب خاصة الطبقة الكادحة، الأول هو قانون الإصلاح الزراعى فى 2 سبتمبر52، وفى 17 سبتمبر 52 بتخفيض إيجارات المساكن المبنية اعتبارا من أول يناير 1944 بنسبة 15%، وفى ديسمبر 52 بمنع الفصل التعسفي للعمال .
من جانبه، أوضح الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ جامعة عين شمس، أهمية تعلم الأجيال الجديدة هذا التاريخ، مشيرا إلى أن أسوأ 10 سنوات عاشتها مصر كان من 1942 إلى 1952.