متابعات ـ هاني فريد
عقب تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمحاولة اغتيال، أكدت موسكو إدانتها أي مظاهر للعنف السياسي وأشارت بأنها لا تعتبر الإدارة الأمريكية الحالية ضالعة في الهجوم على ترامب.
وقال بيسكوف في تصريحات صحفية إن “روسيا تدين بشدة أي مظاهر للعنف في سياق الصراع السياسي”.
وأضاف: “نعلم بحالات عديدة لإصابة وحتى اغتيال الرؤساء الأمريكيين.. وأسلوب عمل الإدارة الأمريكية الحالية يتمثل في أنهم يفضلون حل جميع القضايا من موقع القوة، بما في ذلك وفي المقام الأول في الشئون العالمية.. أما الآن فقد بدأ العنف ينتقل إلى الداخل”.
وتابع: “لا نعتقد أن محاولة الاغتيال كانت مدبرة من قبل الإدارة الحالية. الأجواء المحيطة بالمرشح ترامب هي التي أثارت ما تواجهه أمريكا. فبعد محاولات عديدة لإزالة المرشح ترامب من الساحة السياسية، باستخدام الأدوات القانونية والمحاكم والمدعين العامين، ومحاولات تشويه سمعته والأساءة له سياسيا، كان من الواضح لجميع المراقبين الخارجيين أن حياته كانت في خطر”.
وقال بيبسكوف أن روسيا تعرب عن تعازيها للقتيل وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين جراء محاولة اغتيال ترامب.
وذكر بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخطط للاتصال ب ترامب بعد نجاته من محاولة الاغتيال.
وجدد بيسكوف التأكيد على أن” الكرملين لا يتدخل في الانتخابات الأمريكية ولا ينوي الحكم على شرعية نتائجها المستقبلية”.
وكان ترامب تعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه خلال إلقائه كلمته أثناء تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية بنسلفانيا السبت الماضي .
وأصيب ترامب في أذنه، وقتل شخص آخر كان بجواره كما أصيب اثنان آخران، فيما قتل رجال الخدمة السرية مطلق النار.