متابعات ـ إيهاب السيد
رحب مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري بالرئيس الصربي والوفد المرافق له خلال زيارته إلى مصر، مشيدًا بالجهود المتتالية التي تبذلها الحكومة الصربية من أجل تنمية بلادها، وتحقيق أحد أعلى معدلات النمو في أوروبا خلال جائحة «كوفيد- 19» والتحديات الاقتصادية الخاصة بها، ومشددًا على أن البلدين يتمتعان بعلاقات سياسية متميزة عززتها شراكة قوية ونظرة عالمية مشتركة.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء خلال كلمته بمنتدى رجال الأعمال المصري الصربي بحضور الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أنَّ تنظيم منتدى رجال الأعمال المصري الصربي يدل على وجود حقبة جديدة في تطوير العلاقات الاقتصادية لتتناسب مع العلاقات السياسية الاستثنائية بين البلدين، مشددًا على أنه سيعمل على تعزيز التواصل عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتشجيع الزيارات المتبادلة بين البلدين، مشيرًا إلى أنه سيعمل أيضًا على تعزيز التعاون الاقتصادي على المستوى المحلي والإقليمي، من خلال فتح قنوات اتصال بين غرف التجارة المصرية والصربية على مستوى المحافظات والمدن الصربية.
وتابع رئيس الوزراء، أنّ أحد الأمثلة على هذا هو الزيارة المتبادلة والتبادل بين غرفة التجارة المصرية، وغرفة التجارة في صربيا، ويمكن أن يتوسع ذلك ليشمل غرف تجارية أخرى في مدن أخرى بالإضافة الى نقل الخبرات والتكنولوجيا.
وأعرب مدبولي، عن تطلعه إلى زيادة أعداد السائحين الصربيين إلى مصر، وتذليل العقبات المتعلقة بالسائحين المصريين في صربيا، مشددًا على أهمية التركيز سويا على اختيار مجالات التعاون التي تعكس المصلحة المشتركة لبلدينا مع الاستفادة من الميزة النسبية التنافسية لكل من البلدين.