عنصر يساري ومحاولة الاغتيال
ذكرت وسائل الإعلام أن الشاب الذي حاول قتل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، هو عنصر يساري يتبع جماعة “أنتيفا” التي سبق أن مولتها قطر وإيران. تأتي هذه المعلومات في ظل تصاعد التوترات السياسية والمظاهرات التي دعت إليها حركة حماس.
دور قطر وإيران في تمويل المظاهرات
تعتبر جماعة “أنتيفا” اليسارية واحدة من أكبر الجماعات التي تدعم القضية الفلسطينية عبر تنظيم مظاهرات في أمريكا، ويقال إن إيران وقطر قد مولتا هذه الجماعة. وتأتي هذه التمويلات في إطار دعم الحركات اليسارية والمعارضة للرأسمالية والفاشية.
تصنيف “أنتيفا” كجماعة إرهابية
سبق للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن صنف “أنتيفا” كجماعة إرهابية بسبب أساليبها العنيفة والمتشددة في الاحتجاج. ومع ذلك، قام الرئيس جو بايدن برفع هذه الجماعة من قائمة الجماعات الإرهابية، مما أثار جدلاً واسعاً حول دورها وتأثيرها في الساحة السياسية الأمريكية.
حركة “أنتيفا” وأيديولوجياتها
تعارض حركة “أنتيفا” الفاشية والنازية والرأسمالية والنيوليبرالية واليمين المتطرف. يعتنق أعضاؤها الأفكار الشيوعية والاشتراكية واللاسلطوية، ويتميزون بلبس اللون الأسود وإخفاء وجوههم كملثمين. تصاعد نفوذهم بعد إعلان دونالد ترامب ترشحه للرئاسة في 2016، وشاركوا في احتجاجات عنيفة ضد تنصيبه.
العلاقة مع إدارة أوباما
تعتبر “أنتيفا” مؤيدة لسياسات الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وتعارض بشدة سياسات ترامب. هذا التأييد لأوباما يعزز من الشكوك حول وجود دعم غير مباشر من بعض الأطراف السياسية للجماعة، بهدف تقويض نفوذ ترامب وأنصاره.
دعم إيران وقطر لـ”أنتيفا”
تزايدت الشكوك حول تورط قطر وإيران في تمويل “أنتيفا” بعد تقارير إعلامية تشير إلى أن هاتين الدولتين دعمتا الجماعة لحشد المظاهرات في أمريكا. يأتي هذا الدعم في سياق استراتيجيات أكبر تسعى لإحداث اضطرابات داخلية في الولايات المتحدة.
استنتاجات وتحذيرات
يؤكد المحللون السياسيون أن محاولة اغتيال ترامب تحمل في طياتها العديد من الدلالات الخطيرة. فالتورط المحتمل لقطر وإيران في تمويل جماعات مثل “أنتيفا” يشير إلى محاولات للتأثير على السياسة الأمريكية بطرق غير مباشرة. يجب على السلطات الأمريكية التحقيق بشكل جدي في هذه الشكوك واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والاستقرار الداخلي.