متابعات ـ هاني فريد
أفادت صحيفة “معاريف” العبرية الجمعة، بأن مجلس الوزراء الإسرائيلى وافق على تمديد الخدمة الإلزامية للجنود لغاية 36 شهرا، للسنوات الثمانى المقبلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن تمديد خدمة الاحتياط يأتى بهدف زيادة عدد الجنود فى صفوف الجيش فى ظل التحديات التى تفرضها الحرب.
ووفق الصحيفة، فإن جيش الاحتلال ينوى رفع سن الإعفاء من الاحتياط من سن الـ40 إلى سن الـ45 والضباط من 45 إلى 50 عاما، كما ستزيد مدة خدمة الاستدعاء سنويا بشكل كبير.
وقد أثار مقترح الجيش غضبا فى إسرائيل، حيث قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن قانون التجنيد الجديد خيانة للجنود، ودليل آخر على أن التحالف الحاكم بقيادة نتنياهو لم يتعلم شيئا من تجربة 7 أكتوبر.
بدوره، قال زعيم حزب ” إسرائيل بيتنا” أفيجدور ليبرمان إن طرح قانون التجنيد فى هذا التوقيت بالذات، رسالة تقسم الشعب فى إسرائيل وتضر بالجنود وبالأمن القومى للبلاد.
وكان جيش الاحتلال خفض فى العام 2015 مدة الخدمة الإلزامية لمعظم المواطنين الذكور من 36 شهرا إلى 32 شهرا، وكان يخطط لمزيد من الخفض فى العام 2024، قبل أن تندلع الحرب فى غزة فى أكتوبر الماضى.
ولفتت الصحيفة إلى أن البيانات تشير إلى أن التعبئة الحالية فى صفوف جيش الاحتلال، هى الأكبر فى تاريخ إسرائيل إذ تم تجنيد 287 ألف جندى احتياطى للقتال، فيما يثير قانون تجنيد الحريديم موجة غضب فى صفوف المتدينين اليهود.
تابعونا علي