في إطار التقدير العالمي لشخصية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، قدم الدكتور إيلدار علييف، مدير إدارة العلاقات الدولية بالإدارة الدينية لمسلمي روسيا، نيابة عن مفتي روسيا الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر بمناسبة حصوله على جائزة أفضل شخصية إسلامية على مستوى العالم. وأكد علييف أن فضيلة الإمام الأكبر يستحق هذا التكريم بجدارة لما له من إسهامات جليلة في نشر قيم الإسلام الوسطية.
تكريم في ماليزيا
تم منح الدكتور أحمد الطيب هذا اللقب في جامعة العلوم الإسلامية في ماليزيا، بحضور رئيس الوزراء الماليزي والعديد من الشخصيات القيادية في البلاد، بالإضافة إلى وفود وسفراء الدول الأجنبية. وقد أثنى رئيس الوزراء الماليزي على جهود الإمام الأكبر، معبراً عن انبهاره بكلمته حول وسطية الإسلام، ومؤكداً أنه يسترشد بكلمات فضيلته في العديد من القضايا والمواقف.
دور شيخ الأزهر في تعزيز الوحدة
وأشار رئيس الوزراء الماليزي إلى أن الإمام الأكبر يُعَدُّ مجددًا ومربيًا لهذه الأمة، وأنه يسهم بجهوده المتميزة في تعزيز وحدة الأمة ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين المسلمين وغيرهم.
تكريم الأزهر ومؤسسته
من جانبه، أشار الدكتور أحمد الطيب إلى أن تكريمه هو تكريم لمؤسسة الأزهر وعلمائه وطلابه وخريجيه وتاريخه العريق. وأعرب شريف جاد، الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، عن تقديره لتهنئة الإدارة الدينية لمسلمي روسيا لشيخ الأزهر، مؤكداً على إسهامات فضيلة الإمام الأكبر في نشر قيم التسامح والحوار والدفاع عن المجتمع المدني.
تعزيز التعاون المصري الروسي
وقد ساهم فضيلة الإمام الأكبر أيضاً في دعم جسور التواصل بين الإدارات الدينية في مصر وروسيا، مما عزز من حجم التعاون الذي شهد طفرة نوعية في السنوات الأخيرة. هذا التعاون يعكس العلاقات المتميزة بين البلدين ويسهم في تعزيز الفهم المشترك والتعاون الديني والثقافي بين شعبيهما.
بهذا التكريم الدولي، يؤكد العالم مرة أخرى على المكانة الرفيعة التي يتمتع بها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ودوره البارز في نشر قيم الإسلام السمحاء وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.