تقييم جدوى ترشيح كامالا هاريس
بعد عدة تقارير نشرتها جرائد “تايمز” و”نيويورك تايمز” و”NBC News” حول عدم قدرة جو بايدن على أداء فترة رئاسية جديدة ووجود رفض عارم له من الحزب الديمقراطي، بدأت حملة الرئيس جو بايدن تقوم بهدوء بتقييم مدى جدوى ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس ضد دونالد ترامب، وذلك عبر إجراء استطلاعات رأي لمعرفة مدى قبول الناخبين لها في الانتخابات القادمة.
رفض من قيادات الحزب الديمقراطي
أشارت بعض المصادر إلى وجود رفض من قيادات الحزب الديمقراطي لكامالا هاريس، الذين يرونها شخصية مثيرة للجدل وقد وصفوها بأنها “سكيرة”، مما يشكل تحديًا إضافيًا لحملة بايدن في تحديد استراتيجيتها الانتخابية. هذا الرفض يعكس القلق الداخلي في الحزب الديمقراطي بشأن قدرة هاريس على تحقيق الفوز في الانتخابات المقبلة.
دعوات لترشيح ميشيل أوباما
في ظل هذه الظروف، يحاول بعض قيادات الحزب الديمقراطي الضغط لترشيح ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بدلاً من جو بايدن. يرونها الاختيار الأنسب للفوز بفترة رئاسية جديدة، نظرًا لشعبيتها الكبيرة وخبرتها السياسية، مما يجعلها خيارًا قويًا لمواجهة دونالد ترامب في الانتخابات القادمة.
الاستراتيجية الانتخابية
تأتي هذه التطورات في وقت حساس حيث يسعى الحزب الديمقراطي إلى تعزيز موقفه واستراتيجيته الانتخابية. يعتبر تقييم ترشيح كامالا هاريس وإمكانية ترشيح ميشيل أوباما جزءًا من الجهود المستمرة لضمان أفضل الخيارات الانتخابية وزيادة فرص الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.