فجيعة الفراق: أسرة العشاي تودع المقدس عماد
بمشاعر مليئة بالحزن والأسى، تنعى عائلة العشاي رحيل المقدس عماد لبيب العشاي، شقيق كل من رأفت، ميلاد، عزت، إيفون، المرحوم طلعت، والمرحوم رفعت. أبناء المرحوم لبيب العشاي الذين يشعرون بفقدان احد أعمدة العائلة ورمز من رموز الحب والشهامه .
كلمات مؤثرة من الكاتب الصحفي صموئيل العشاي
في تعبير صادق عن حزنه، قال الكاتب الصحفي صموئيل العشاي: “طوبى لمن اخترته وقبلته ليسكن في ديارك إلى الأبد.” مشيداً بالصفات الحميدة التي تميز بها الراحل عماد لبيب.
وأكد العشاي أن الفقيد كان نموذجاً للرجل الطيب، الحبيب لأهل قريته وتلاميذه، مقدماً تعازيه الحارة لأبنائه وعائلته الكبيرة.
تضامن العائلة: أبناء العمومة يقدمون العزاء
تقدم أبناء العمومة من عائلة العشاي، أنجال المرحوم ظريف سويحة، أنجال المرحوم لطيف سويحة، أنجال المرحوم جميل سويحة، والأستاذ مينا سويحة وأبنائه، والأستاذ صبحي سويحة وأبنائه، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد، مؤكدين أن رحيله ترك فراغاً كبيراً في القلوب.
سيرة طيبة ومحببة: الفقيد عماد لبيب العشاي
تميز الفقيد عماد لبيب العشاي بسيرة حسنة وصفات طيبة جعلته محبوباً من الجميع. كان بإسم الوجه، محباً للكل ويمزح مع الجميع، لم يتوقف عن الضحك يوماً، خدوماً ومعطاءً، قريباً من قلوب كل من عرفوه. لم يتأخر يوماً عن مساعدة أي شخص، وكان حبيباً للكل، مكرساً حياته لخدمة الآخرين ورسم الابتسامة على وجوههم.
أثر الفراق: فراغ لا يعوض
رحيل المقدس عماد لبيب العشاي يترك فراغاً لا يعوض في قلوب عائلته وأصدقائه وكل من عرفه. كان شخصية محورية في حياته، يجمع الناس حوله بالمحبة والود، وسيبقى ذكراه حية في قلوبهم وأذهانهم. إن الفقدان الذي نشعر به اليوم يعكس حجم الحب والتقدير الذي كنا نكنه لهذا الرجل الطيب.
دعاء ومواساة
في هذه الأوقات الصعبة، نرفع أيدينا بالدعاء للفقيد، راجين من الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان.
فقيدنا الغالي، ستبقى في قلوبنا، وسيظل ذكراك الطيبة في حياتنا. طوبى لمن عاش طيباً ورحل عزيزاً، وستبقى سيرتك العطرة وذكراك الجميلة تعيش بيننا إلى الأبد.