متابعات ـ هاني فريد
طالب بيني جانتس زعيم حزب “المُعسكر الوطني” وزير الدفاع الإسرائيلي السابق والعضو المُستقيل من كابينيت الحرب، مساء أمس السبت، بالتوصل إلى صفقة مع حركة “حماس” يتحرر بموجبها المحتجزون الإسرائيليون في قطاع غزة.
وأضاف جانتس الذي شارك في الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو، حسب بيان نشره على حسابه على قناته الرسمية على (واتساب): “استعادة أسرانا ولو كان الثمن مؤلما وصعبا هو القرار الاستراتيجي الصحيح، وهو الشيء الذي يتعين فعله”.
وكانت القناة الـ 13 الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق اليوم أن المُحادثات التي عقدت أمس الجمعة في قطر، بمشاركة رئيس الموساد، ديفيد برنياع، كانت “إيجابية”، مُشيرة إلى حالة من التفاؤل في إسرائيل، غير مسبوقة منذ أسابيع.
وخلال المحادثات التي عقدها في الدوحة، قال برنياع إن إسرائيل لا تقبل طلب حماس بالحصول على التزام مكتوب بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستستمر دون سقف زمني، وذلك حسب ما ذكر موقع “والا” الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى.
وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع “والا” إن الخلاف بين الطرفين يتعلق بالبند 14 من المقترح، والذي يتعلق بمدة المفاوضات بين الطرفين حول شروط المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ينبغي أن تؤدي إلى “هدوء مستدام” في غزة. لكن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين كبارًا قالوا إن هذه القضية “قابلة للحل ولن تتعارض مع الانتقال إلى المفاوضات المعمقة على آلية تنفيذ الاتفاق”.