عملية تطوير موقع “التجلي الأعظم” في سيناء ليست مجرد مشروع تطويري، بل هي خطوة نحو تعزيز التفاهم والتعايش بين الأديان، وإبراز المقومات الروحية والسياحية لمصر. هذا المشروع القومي العملاق سيكون رمزًا للأمل والسلام، وجسرًا للتواصل الروحي بين مختلف الشعوب والأديان، مما يجعل من سيناء وجهة فريدة تجمع بين التاريخ والروحانية. وبفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهوده الحثيثة، يتجسد هذا المشروع كمنارة للمستقبل، تعزز من مكانة مصر على الخارطة السياحية والدينية العالمية.
خطوة تاريخية نحو تعزيز الهوية الروحية
في خطوة تاريخية نحو تعزيز الهوية الروحية والسياحية لمصر، بدأت الحكومة عملية تطوير موقع “التجلي الأعظم” فوق أرض السلام في سيناء، الموقع الفريد الذي يجمع بين قدسية الأديان الإبراهيمية الثلاثة: الإسلام، المسيحية، واليهودية. إنه مشروع التجلي الأعظم الذي تأخر 3500 عام، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإحياء هذا المشروع العالمي العملاق القادر على جذب 100 مليون سائح على الأقل لو أحسن استغلاله. أصبح اليوم هذا المشروع هو كعبة لحج الأديان الثلاثة، يتوجه إليه المؤمنون لإلقاء نظرة على أهم جبل في عيونهم، والذي يبلغ عددهم 3 مليار على أقل تقدير.
الموقع الفريد في العالم
يقع موقع “التجلي الأعظم” في سيناء، حيث يجتمع فيه الإرث الروحي للأديان الثلاثة. وهذا الموقع ليس مجرد بقعة جغرافية، بل هو رمز للتعايش بين الأديان، مما يجعله فريدًا من نوعه في العالم. هنا، تلتقي الديانات الإبراهيمية في بقعة واحدة، تعترف جميعها بقدسية هذا المكان وتجله.
مشروع يجمع الإسلام والمسيحية واليهودية
يعزز هذا المشروع الروابط بين الأديان الإبراهيمية، من خلال تطوير هذا الموقع ليكون مكانًا للتأمل والتواصل الروحي بين المسلمين والمسيحيين واليهود. تأتي هذه المبادرة في وقت يشهد العالم فيه الكثير من الصراعات الدينية والصدام بين أبناء الأديان، وهو ما يقدم المشروع كرمز للسلام.
مشروع قومي عملاق تأخر 3500 سنة
لم يكن هذا المشروع ليتحقق لولا الجهود المستمرة والتخطيط الدقيق الذي استغرق سنوات طويلة ويقوم به كتيبة من المصريين المحاربين بقيادة الرئيس السيسي يحاربون الزمن والضغوط الاقتصادية والسياسية. على الرغم من أن هذا المشروع تأخر لقرون، إلا أن الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي قرر الآن أن يعيد الحياة لهذا الموقع التاريخي، ليكون شاهدًا على إرث البشرية الروحي والثقافي.
إبراز المقومات السياحية الدينية
جبلي التجلي الأعظم هو الجبل الديني الوحيد الذي تؤمن به الأديان الثلاث، ومن المتوقع أن يصبح هذا المكان وجهة سياحية رئيسية، يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بتجربة روحية فريدة. سيساهم هذا المشروع في تنشيط السياحة الدينية والسياحية الشاطئية في سيناء، ومن الممكن إقامة متحف مصري يضم مقتنيات من مختلف الحقب المصرية ويعرض للزوار الأجانب، تاريخ مصر العظيم، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري.
روحانية أرض سيناء المتفردة
موقع “التجلي الأعظم” يمتاز بروحانية متفردة، يستطيع أن يصلي فيه أبناء الأديان الثلاث معًا دون غضاضة، ويمكن للزوار التمتع بقدسية المكان والتأمل في تاريخه العريق. هذه الروحانية سوف تجعل من مليارديرات العالم يضعون أموالهم تحت إمرة مصر للوصول لهذا الموقع والتواصل الروحي والتأمل.
جذب 100 مليون سائح عالميًا
وفقًا للتوقعات، قد يجلب هذا المشروع 100 مليون سائح عالميًا، ما بين السياحة الدينية والشاطئية والترفيهية والثقافية والتاريخية، بالإضافة إلى السياحة العلاجية أيضًا في سيناء، مما يمثل دفعة قوية للاقتصاد الوطني. حيث سيشمل الأمر إقامة الفنادق والمنتجعات السياحية لاستقبال هذا الكم الضخم من الزوار.
دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحياء المشروع
لا يمكن الحديث عن هذا المشروع العظيم دون الإشادة بالدور الريادي للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أدرك أهمية هذا الموقع التاريخي والروحي وأحيى مشروعًا تأخر الاهتمام به لأكثر من 3500 عام. تحت قيادته الحكيمة، تم إطلاق هذا المشروع القومي الذي يعكس رؤية مستقبلية لوضع سيناء على الخارطة السياحية العالمية. يبرز هذا المشروع دور مصر في تعزيز التفاهم بين الأديان، وهذا الأمر كان موجودًا في مصر عبر 3500 عام أو أكثر، حيث عاش أبناء الأديان المختلفة على أرضها.
خاتمة
عملية تطوير موقع “التجلي الأعظم” في سيناء تمثل خطوة نحو تحقيق التفاهم والتعايش بين الأديان وإبراز المقومات الروحية والسياحية لمصر. هذا المشروع القومي العملاق سيكون رمزًا للأمل والسلام، وجسرًا للتواصل الروحي بين مختلف الشعوب والأديان، مما يجعل من سيناء وجهة فريدة تجمع بين التاريخ والروحانية. بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهوده الحثيثة، يتجسد هذا المشروع كمنارة للمستقبل، تعزز من مكانة مصر على الخارطة السياحية والدينية العالمية، وتجذب الملايين من الزوار الباحثين عن السلام والتأمل الروحي.