في خطوة تأكيدية على دعمها للمبادئ الوطنية والتضحية من أجل الوطن، نظم الحزب العربي الديمقراطي الناصري ، أقيم حفلًا تكريميًا بارزًا في القاهرة، لتكريم عدد من رموز ثورة ٣٠ يونيو وأعضاء حركة تمرد.
أقيم الحفل في المنتدى الثقافي المصري بحي جاردن سيتي، بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والمجتمعية والإعلامية.
حضر الحفل عدد من رموز المجتمع والسياسيين، بالإضافة إلى رؤساء أحزاب سياسية متعددة، ومؤسسي حركة تمرد من بينهم حسن شاهين وشريف الأسواني ومحمد هيكل وزكي القاضي. تم خلال الحفل تقديم التكريم لهؤلاء الشخصيات التي لعبت دورًا بارزًا في تحرير مصر من نظام الفاشية الدينية والدفاع عن الهوية الوطنية.
في كلمته خلال الحفل، أشاد محمد أبو العلا رضوان، رئيس الحزب الديمقراطي الناصري، بالدور الذي لعبه الشباب في بناء جسور التواصل والحفاظ على وحدة الوطن، مؤكدًا أن تحرير مصر من الإحتلال الإخواني كان إنجازًا تاريخيًا يعكس قوة الإرادة المصرية.
من جانبه، أعرب شريف الأسواني، أحد رموز ثورة ٣٠ يونيو، عن فخره بمشاركة المصريين في الثورة، مشيدًا بعزمهم وتماسكهم في وجه التحديات، ومؤكدًا أن اليوم يمثل مواصلة لرحلة البناء والتطوير لمستقبل أفضل لمصر.
من ناحية أخرى، أكد محمد هيكل، عضو المكتب السياسي لحركة تمرد، أن الثورة كانت ضرورية لمواجهة التفتت والتقسيم المحتملين للوطن، مشيرًا إلى أهمية الوحدة الوطنية والتضحية من أجل الحفاظ على هوية مصر وسيادتها.
في الختام، أكد زكي القاضي، مسؤول المركز الإعلامي لحركة تمرد، على أن الشعب المصري رفض الإرهاب والعنف، وواصل مسيرته نحو بناء مستقبل مزدهر، مشيدًا بدور الحركات المدنية في تعزيز الديمقراطية وحماية الوطن.
تنظيم هذه الإحتفالية يأتي في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها مصر، ويعكس التقدير والاحترام لجهود الشباب والقادة الذين ساهموا في تحقيق الاستقرار والتطور للوطن.