في يوم السابع من يوليو، تحتفل مصر بمناسبة رأس السنة الهجرية، تلك المناسبة التي تحمل في طياتها ذكرى هجرة النبي محمد ( ص ) من مكة إلى المدينة. وتعتبر هذه الذكرى محطة تاريخية هامة في لدى اخوتنا المسلمون.
ولكن هذه السنة، قرر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن يضفي لمسة خاصة على هذه الاحتفالات. فقد أعلن أن الشعب المصري سيحتفل برأس السنة الهجرية في يوم الحادي عشر من يوليو.
يوم الحادي عشر من يوليو: احتفال بوحدة الشعب
وفي هذا السياق الوطني المميز، قرر الدكتور مدبولي أن يتزامن الاحتفال بعيد الرسل في يوم الثاني عشر من يوليو مع احتفالات رأس السنة الهجرية.
هذا القرار خطوة تعكس رؤية مدبولي لتعزيز الوحدة الوطنية وتأكيد على التلاحم بين مختلف أطياف الشعب المصري. فمصر، التي تتميز بتنوعها الديني والثقافي، تأخذ هذه القرارات تعزيزًا للوحدة والتضامن بين أبنائها.
عاش مدبولي: فارس الوحدة الوطنية
الدكتور مصطفى مدبولي، الذي نلقبه بفارس الوحدة الوطنية، لا يألو جهدًا في تعزيز التماسك الاجتماعي والعمل على توحيد الصفوف بين المصريين. من خلال هذه القرارات الحكيمة، يثبت مدبولي أنه قائد لوحدتنا خلف الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي.
الاحتفالات المشتركة فرصة لتعزيز الروابط
لقد أدرك أن الأعياد والمناسبات الدينية ليست فقط لحظات احتفال، بل هي فرص لتعميق الروابط وتعزيز التفاهم بين الجميع.
الأعياد كمحطات للتلاحم والفرح
احتفال المصريين برأس السنة الهجرية وعيد الرسل في يومي الحادي عشر والثاني عشر من يوليو، ليس مجرد مناسبتين دينيتين، بل هما محطتان للتلاحم والفرح. ففي هذين اليومين، ستتجلى روح الوحدة الوطنية في أجمل صورها، حيث يتشارك المصريون، مسلمين ومسيحيين، في الفرحة والاحتفال، مؤكدين على أنهم جسد واحد ينبض بقلب واحد.
الدعوة للاحتفال
لنحتفل جميعًا في يومي ١١و ١٢ يوليو برأس السنة الهجرية وعيد الرسل، ولتكن هذه الأيام مليئة بالبهجة والسرور.
كل عام وأنتم بخير يا مصريين، ربنا يديم علينا أعيادنا ووحدتنا، ويجعل كل أيامنا أفراحًا وسلامًا.
الختام
بمثل هذه القرارات والتوجيهات، يثبت الدكتور مصطفى مدبولي أنه بحق فارس الوحدة الوطنية، يقود الشعب المصري نحو مستقبل أكثر تماسكًا وتلاحمًا. ولتبقى مصر دائمًا رمزًا للوحدة والقوة، ولتظل أعيادنا مناسبات لتجديد العهد بالحب والوئام بين كل المصريين.