متابعات ـ هاني فريد
قصف حزب الله مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بمئة صاروخ كاتيوشا.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية, أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بلدة “الخيام” في مرجعيون, وفي صور أغارت مسيرة إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية, مساء الأربعاء, أن أكثر من 100 صاروخ أطلقت من جنوب لبنان على شمال إسرائيل, ردا على اغتيال الجيش الإسرائيلي القيادي بحزب الله محمد ناصر (أبو علي), والذي قال إنه قائد وحدة “عزيز” المسؤولة عن إطلاق النار على شمال إسرائيل من جنوب لبنان.
ونفذت الغارة التي استشهد فيها قيادي حزب الله على مدينة “صور” في جنوب لبنان. وذكرت قناة (آي 24 نيوز) إن هذا هو ثاني قائد وحدة تابعة لحزب الله يتم اغتياله في جنوب لبنان, بعد مقتل قائد وحدة “النصر” طالب عبد الله, والذي جرى اغتياله الشهر الماضي.
وأشار حزب الله, إلى إنه هاجم مقر كتيبة إسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا وثكنة زرعيت بصواريخ بركان, مضيفا أنه قصف مقر قيادة اللواء 769 في كريات شمونة بصواريخ ?فلق ردا على عملية الاغتيال.
وشن الجيش الإسرائيلي هجمات متفرقة على بلدات في الجنوب اللبناني, خلال ساعات اليوم, فيما دوت صافرات الإنذار في كريات شمونة وفي عدة مواقع إسرائيلية في المنطقة الحدودية مع لبنان.
وجاء اغتيال (أبو علي), بعد يوم واحد فقط, من تصريح نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم, بأن السبيل الوحيد المؤكد لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة.
وأكد قاسم في التصريح الصحفي أنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة, فسوف يتوقف حزب الله دون أي نقاش, مشيرا إلى أن مشاركة حزب الله في الحرب بين إسرائيل وحماس كانت بمثابة جبهة إسناد لحماس, وإذا توقفت الحرب, فلن يكون هذا الدعم العسكري موجود.
وأوضح قاسم أنه حتى لو كانت إسرائيل تنوي شن عملية محدودة في لبنان لا ترقى إلى حرب شاملة, فلا يجب أن تتوقع أن يبقى القتال محدودا. وتصاعدت الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل في الآونة الأخيرة, وسط تقديرات بأن توسع إسرائيل الاشتباكات المتصاعدة مع حزب الله إلى “حرب شاملة” بعد الانتقال المتوقع قريبا إلى المرحلة الثالثة (ج) في حربها على غزة في الجبهة الجنوبية.