متابعات ـ هاني فريد
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إن المناظرة بين دونالد ترامب و جو باين كشفت عن حجم الجدل والانقسام داخل الحزب الديمقراطي حول مسار الحزب، وإمكانية استمرار “بايدن” للسباق الانتخابي.
وأضاف “أحمد”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”،، أن المناقشات والجدل كانت موجودة لكن ظهرت على السطح بعد المناظرة التي أوضحت مدى نقاط الضعف الكثيرة لدى الرئيس بايدن ليس فقط في قدرته العقلية أو الصحية، ولكن أيضا حول إمكانية أن يستمر، لأن هناك نقاط ضعف كثيرة له، وبالتالي ستصبح في المقابل نقاط قوة لترامب.
وتابع:”استمرار بايدن في السباق الرئاسي سيقدم فوز على طبق من فضة أو ذهب لترامب، لأن قوة الأخير الأساسية وأوراق ضغطه هي في نقاط ضعف بايدن، سواء في قدراته العقلية أو الصحية أو الإدراكية أو حول أداءه في الملفات الداخلية والخارجية”.
وواصل: “بدأ يبرز تيار عقلاني داخل الحزب الديمقراطي بأنه من المصلحة العامة ومصلحة الحزب على الرئيس بايدن أن يقدم أكبر خدمة جليلة للأمة الأمريكية إذا قرر الاعتزال والانسحاب”.