متابعات ـ إيهاب السيد
وصل إعصار بيريل إلى اليابسة في جزيرة كارياكو إحدى جزر جرينادا في البحر الكاريبي بعد أن أصبح أول إعصار تتشكل قوته في المحيط الأطلسي، وتغذيه المياه الدافئة التي بلغت مستويات قياسية.
ونقلت صحيفة الجارديان، عن مسئولين محليين قولهم، إن الرياح زادت سرعتها إلى 150 ميلاً في الساعة (240 كم / ساعة)، مما أدى إلى اقتلاع الأسطح وتسبب في أضرار أخرى.
من جانبه، أفاد المركز الوطني للأعاصير أن “هذا وضع خطير للغاية ويهدد الحياة”، مضيفًا أنه “يجب التأكيد على أنه من المتوقع أن يظل بيريل إعصارًا كبيرًا خلال رحلته بأكملها عبر منطقة البحر الكاريبي”.
وكانت التحذيرات من الإعصار سارية المفعول في بربادوس وجرينادا وسانت لوسيا وتوباجو و سانت فنسنت وجزر جرينادين، حيث احتمى آلاف الأشخاص في المنازل والملاجئ على أمل الأفضل.
وقال رالف جونسالفيس رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر جرينادين، قبل العاصفة، “الأمر فظيع”، وحث الناس على البقاء في منازلهم “وانتظار انصراف هذا الوحش”.
وكان آخر إعصار قوي يضرب جنوب شرق البحر الكاريبي هو إعصار إيفان منذ ما يقرب من 20 عامًا، والذي أودى بحياة العشرات من الأشخاص في جرينادا.