متابعات إيهاب السيد
كشفت د. فاطمة سيد أحمد عضو الهيئة الوطنية للصحافة، وعضو أمانة الحوار الوطني، توضيح مهم بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة.
وقالت د. فاطمة، عبر صفحتها على (الفيس بوك)، إنه ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية مقولة (أن هناك بعض الاعتذارات من أشخاص قد تم اختيارهم لحقائب وزارية، والحقيقة أن هذا كلام عار تمامًا من الصحة)، وأن المعلومات والحقيقة تقول أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، قام بمقابلة العديد من الشخصيات التي قام بترشيحها هو وبعض مستشارين الرئيس والأجهزة المعنية في الدولة، وقد قارب عدد من تم مقابلتهم حوالي 63 شخصية في تخصصات مختلفة.
وأضافت، بعد مقابلة الدكتور “مدبولي” ذهبت ملفات هؤلاء الأشخاص إلى الرقابة الإدارية لاستكمال المعلومات الخاصة بهم كونهم لم يشغلوا مناصب وزارية من قبل، وهناك بيانات ومقابلة شخصية يجب أن تُجرى بالرقابة لإستيفاء ما هو منقوص من بيانات عن هذه الشخصيات لشغل منصب وزير.
وأوضحت، أن ما حدث في الرقابة من خلال المقابلة الشخصية وإجراء بعض الاختبارات، من دواعي أخرى لاستكمال البروفايل الكامل لهذه الشخصية التي ستكون مسئولة عن أداء يُرضي المصريين ويحقق أمالهم، وأن بعض هذه الشخصيات المرشحة للوزارة هذه أو تلك قد رسبت في اختبارات الرقابة الإدارية الذي بدوره أخطر رئيس الوزراء لاختيار آخرين، وتجري معهم أيضًا نفس الاختبارات الضرورية والهامة جداااا، ولأن الرئيس أكد على دقه الاختيار والكفاءة المهنية والانتماء الوطني للوطن.
وقالت: “المهم أن هذه الشخصيات عندما علمت باستبعادها أذاعت أنهم قدموا اعتذارات وهذا أقبح من أي ذنب، خاصة أن الدولة لم تُعلن لماذا اُستبعدوا لحفظ ماء وجهم، وحرصًا على أسرهم، وكان يجب أن يعلم أصحاب زعم (الاعتذارات)، ومن قاموا بنقله عنهم من إعلاميين وصحفيين أن هذا يعتبر (خيانة) في حق الوطن، لانه عندما يتم اختيارك فهذا تكليف الوطن وشعبه لك وليس تشريف لسيادتكم، لتعلن تنازلك عن هذا التشريف، ويجب أن تعلم إنك جندي في صفوف الوطن وأن الحقيبة الوزارية مهمة وطنية، وتراجع سيادتك عنها معناها إنك هربت من ميدان المعركة وإدعاء اعتذارك معناه إنك لقيت بسلاحك للأعداء وهي خيانة لن تُغتفر في تاريخك الوطني والإنساني”.
وأخيرًا: “استدعي هنا مقولة وردت في خطاب الرئيس السيسي اليوم، بمناسبة العيد الـ11 لـ ثورة 30 يونيو، حيث قال الرئيس: لم نهب المسئولية ولم نتجنبها مدركين قدر وامكانات شعبنا العظيم”.