متابعات رفيق عماد
قال الفنان فتحي عبدالوهاب إن مسلسل الحشاشين الذي تم عرضه في رمضان الماضي، وضم العديد من النجوم أعاد للدراما المصرية التاريخية بريقها ورونقها، وهو علامة فارقة في تاريخها.
وأشار “عبدالوهاب” -في حوار خاص لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط بـ تونس- إلى استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي هذا العام في تصوير مشاهد وملاحم وحروب في أماكن يصعب الوصول إليها في مسلسل الحشاشين يمثل عودة من جديد للمسلسل التاريخي الذي كانت تنفرد به الدراما المصرية.
وعن تكريمه في مهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون المنعقد بـ تونس حاليًا، أوضح فتحي عبد الوهاب أن هذه تعد المرة الثانية التي يتم تكريمه تحت مظلة كبيرة لها علاقة بـ جامعة الدول العربية واتحاد الإذاعات العربية، معربًا عن سعادته بهذا التكريم والذي يمثل تقديرًا للفن والفنانين المصريين.
وفيما يتعلق بإمكانية التعاون مع صناع الدراما و السينما التونسية، أعرب “عبدالوهاب” عن ترحيبه بالتعاون مع الجانب التونسي، مؤكدًا أهمية التعاون والتبادل الفني بين الشعوب خاصة أصحاب اللغة الواحدة مشيرًا إلى عمله مع مخرجين من مختلف الدول كروسيا وإنجلترا وبعض الدول العربية.
وحول استعداده لأداء شخصية “قُزح” في مسلسل المداح قال، إن الشخصية مستمدة من الثقافة الشعبية والحكايات والأساطير، فهي ليست موروثًا مصريًا بل هي في مختلف الثقافات الشرق أوسطية والهندية والآسيوية والقائمة على الروح الشريرة والشياطين، فالخوف شعور إنساني والإنسان الذي لا يخاف يبقى لديه مشكلة في إنسانيته.
وأعرب عن شكره للمخرج أحمد سمير فرج، الذي عقد معه أكثر من 3 جلسات عمل قبل التصوير ليشرح له التصور الكامل للعمل من الأجزاء السابقة، مما ساعده في تقديم شخصية ” قُزح” بالصورة التي ظهرت على الشاشة.
وعن توقعاته بردود الأفعال حول شخصيته في مسلسل المداح على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فتحي عبد الوهاب إنه فوجئ بردود الأفعال حيث لم يتوقع أن هناك قطاعًا عريضًا من الجماهير يحب هذا النوع من أشكال الدراما.
وحول موعد فيلم “الميثاق ” ودوره، أوضح “عبدالوهاب” إن الفيلم عبارة عن قصة ميثاق الذي قد يعقده الإنسان مع الشيطان ويغير حياته تمامًا إلى الأسوأ، لأنه بعيدًا تمامًا عن فكرة السحر والدجل والشعوذة، فيما يجري تصويره بين القاهرة والواحات، ومن المقرر عرضه في دور السينما خلال 2024 بعد هذا الموسم.
وعن انضمامه للماراثون الرمضاني 2025، قال إنه هناك عملين تم عرضهما عليه ولم يتخذ القرار لحين عودته من تونس، خاصة أنه الموسم الرمضاني السابق كان موسمًا عنيفًا بالتحضير وتصوير مسلسلي الحشاشين والمداح.
وعن دور الفن في القضية الفلسطينية، أشار فتحي عبدالوهاب إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية وليست ظرفًا، فهي قضية إنسانية عامة وليست مرتبطة بسياسة ولا اقتصاد، ولكن لها علاقة بأكثر قضية كدمًا في التاريخ “ظلم الإنسان للإنسان”، مشددًا على أهمية دعم الفلسطينين في كل مكان يتواجدون فيه من خلال توفير فرص عمل لهم ومساندتهم.