ماذا في الظرف المقفول؟
تلقى الرئيس السابق محمد مرسي ظرفًا مغلقًا من مكتب الإرشاد. عند فتحه، اكتشف تعليمات تقضي بضرورة تعيين خيرت الشاطر نائبًا لرئيس الجمهورية، بهدف السيطرة على الجيش وتمكينه من دخول الوحدات العسكرية وعقد لقاءات مع الضباط.
اتصالات السفيرة الأمريكية
اتصلت السفيرة الأمريكية بعصام العريان، طالبةً منه الاعتصام في الميادين وعدم الانسحاب، لضمان عودة مرسي إلى السلطة.
الشاطر والتنسيق مع الاستخبارات
كان خيرت الشاطر يتواصل مع مديري المخابرات التركية والقطرية للتنسيق والضغط على الجيش. كما تم الكشف عن اتصالات بين مرسي وأيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة.
تقدير موقف سيادي
في مذكرات يونيو 2013، تم تقديم تقدير موقف سري للفريق السيسي، يتضمن معلومة خطيرة تفيد بامتلاك الإخوان 11 مليون قطعة سلاح، وأن إشارة إطلاق النار على المصريين كانت في يد خيرت الشاطر. لكن السيسي رد قائلاً: “هوه يعنى الجيش هايخاف من شوية نمل؟ دوول شوية نمل”.
اعتقال القادة العسكريين
طلب مرسي من اللواء محمد زكي، قائد الحرس الجمهوري، اعتقال 34 قائدًا عسكريًا، لكن زكي رفض قائلًا: “إنت عايزني أحارب الجيش؟”.
التصدي للدبابات
قال خيرت الشاطر إنه لديه 120 ألف إخواني مستعدين للنوم تحت جنازير الدبابات لمنعها من التحرك.
مراقبة محمد بديع
كان محمد بديع، مرشد الإخوان، مختبئًا في قرية سياحية بالساحل الشمالي. وعندما أراد التوجه ليلقي خطبة في رابعة، أمر الجماعة بالتظاهر أمام مديرية أمن مطروح للتمويه. لكن الأجهزة الأمنية كانت تراقبه على مدار الساعة.
مكالمة وزير الدفاع الأمريكي
اتصل وزير الدفاع الأمريكي بالفريق السيسي ونصحه بعدم التدخل لأن مرسي لديه شرعية. لكن السيسي رد قائلاً: “تعالى نبدل مواقعنا وأسألك أنا: لو نزل الشعب الأمريكي للشوارع وثار على رئيسكم، هل كنتم ستقفون تتفرجون؟ نحن جيش الشعب وسننفيذ إرادة الشعب”.
التواصل السري
اكتشف جهاز سيادي وجود تليفون سري ثالث مع نائب رئيس جهاز أمني، مخصص للتواصل مع خيرت الشاطر.
رفض تنفيذ الأوامر
مزق اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، خطابًا رسميًا أرسله مرسي، يتضمن قائمة بـ 24 اسمًا مطلوب اعتقالهم.
هشام جنينة والفلاشات
طلب هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، تجميع وثائق الجهاز على مدار 20 سنة على فلاشات، واستلمها في 2 يوليو. لكنه تلقى مكالمة فورًا من مسئول بجهاز سيادي، طالبه بتسليم الفلاشات لضباط كانوا في طريقهم إليه.
التعليمات الأمنية
أعلى جهاز سيادي في مصر أعطى تعليمات مشددة لكل الأجهزة الأمنية والرقابية بعدم التعامل بالإيميل، بسبب محاولات خارجية لاختراق الأجهزة الأمنية.
مرسي والجيش السوري الحر
عندما عرضت قيادات الجيش على مرسي فيديوهات للمظاهرات في كل محافظات ومدن وقرى مصر، قال: “مش هاشوفها، وعايزكم تستعدوا لتدريب الجيش السوري الحر”. فرد أحد قادة الجيش: “يعني إحنا بنقولك الشعب بيتظاهر ضدك ولازم تستجيب للشعب، وإنت بتقولنا دربوا إرهابيين علشان يحاربوا الجيش اللي حارب معانا في حرب أكتوبر”.
هجرة الأقباط
رصد جهاز سيادي في تقرير رسمي هجرة مليون مصري مسيحي من البلاد خوفًا من جحيم الإخوان.
تحذير حماس
اتصل مسئول أمني كبير بأربع من قيادات حركة حماس وحذرهم من المشاركة في أي مخطط. كما تم إغلاق المنطقة الحدودية مع غزة واعتبارها “منطقة عسكرية مغلقة”.
خطر في سيناء
أشار تقرير سيادي إلى أن سيناء في خطر بعد رصد وجود 12 ألف تكفيري، وتحول شوارعها إلى سوق دولي لتجارة السلاح.
تسريبات مرسي
اجتمع مرسي بقيادات السلفية الجهادية في سيناء وسرب لهم الخطط الأمنية.
السفيرة الأمريكية والجيش
قالت السفيرة الأمريكية بالقاهرة إنها لا ترحب بنزول الجيش، وطالبت باستمرار الرئيس المنتخب. لكن اللواء محمد العصار رد عليها قائلاً: “عليكي الالتزام بدوركِ الدبلوماسي دون التدخل في شئوننا. الجيش لا يقبل الضغوط من أي أطراف خارجية تحت ذريعة الديمقراطية، لأن إرادة المصريين هي التي تحكمنا”.
أزمة الحرس الجمهوري
شخط أسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان الرئاسة، في ضابط بالحرس الجمهوري. فتوجه اللواء محمد زكي، قائد الحرس الجمهوري، إلى مرسي وقال له: “لازم يعتذر للضابط، وإلا هاقبض عليه وأحوله للقضاء العسكري، ودا مايتكررش تاني! لن نقبل إهانة أي ضابط، فيه أعراف عسكرية لابد من احترامها”. فرد مرسي مرتجفًا: “بعتذر لك أنا وماتحرجناش بقى يا سيادة اللواء لأننا في الإخوان ما دخلناش الجيش وما نعرفش الأعراف العسكرية”.
تهديد البرادعي
اتصل مسئول سيادي رفيع المستوى بمحمد البرادعي وقال له: “بقولك إيه، مش كل شوية تقولنا جون كيري غضبان وآند باتريسون زعلانة وأوباما متضايق وهيلاري كلينتون بتستفسر وهي متعصبة! إذا كنت إنت بتهددنا بهم، إحنا ما بنتهددش، واللي عايزه الشعب هايتعمل”.
محاولات التقرب للجيش
حاول مرسي التقرب لقيادات الجيش قائلاً: “أنا اتفقت لكم على صفقات سلاح من الصين”. لكن اللواء محمد العصار رد قائلاً: “أنا مسئول التسليح في الجيش، وإحنا اللي بنحدد احتياجاتنا، وسلاحنا متنوع من أمريكا وروسيا وفرنسا وألمانيا”.
تحذير السفيرة الأمريكية
قابلت السفيرة الأمريكية بالقاهرة خيرت الشاطر وقالت له: “إحنا في آخر لحظة، والوقت مش في صالحكم، وموقفكم يزداد صعوبة، وعليكم تقديم تنازلات فوراً لأن معلوماتنا تؤكد أن 33 مليون مصري في الشوارع، والناس قاعدين في الميادين والطُرق، ونايمين على قُضبان السكة الحديد”. فرد الشاطر: “لا، لن نتراجع، نحن نُريد كل شيء، سنُسيطر على مصر بأكملها”.
مقابلة كاترين آشتون
طلبت كاترين آشتون، مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، مقابلة مرسي. وعندما وافقت مصر، تم الكشف أن جسمها كله ملغم بإشعاعات مرتبطة بأقمار صناعية أوروبية لمعرفة مكانها. لذا قام جهاز سيادي باستقدام ثلاث ضابطات منتميات لجهاز أمني، وقاموا بإبطال مفعول الإشعاعات الملصوقة في جسمها، ثم قابلت مرسي.
أول طلب لمرسي بعد الإطاحة به
للصدفة، كان ضابط بالحرس الجمهوري أول من استقبل مرسي عندما خرج من القصر. تم التحفظ عليه بدار الحرس الجمهوري، وعند سؤاله عن أول طلب لمرسي، قال نصاً: “أقسم بالله طلب يأكل جمبرى”.