متابعات ـ إيهاب السيد
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة “الأهرام”، إن ثورة 30 يونيو هو يوم فارق في تاريخ الدولة المصرية والمنطقة العربية، مؤكدا أن قبل 30 يونيو كان الهدف إسقاط مصر وقت حكم الجماعة الإرهابية، وتقسيم الدولة وإعلان دولة إسلامية في سيناء، ولكن الشعب المصري تأكد بأن هناك تهديدا مباشرا له وخرج في اليوم ده وعودة الهوية مرة أخرى.
وأضاف خلال حواره ببرنامج بيت للكل تقديم الإعلامية شافكي المنيري المذاع على القناة الأولي المصرية، أن بعد الثورة تحدث العالم كله بعد ثورة 30 يونيو، وكان هناك محاولات لعودة الإخوان ولكن الشعب تصدى لها بمساندة الجيش، لافتا إلى أن بعد 30 يونيو كان الدول الكبرى تحاول عزل مصر وكان هناك ضغوط شديدة على الدولة حتى عودة جماعة الإخوان.
وتابع أن الدولة المصرية وضعت استراتيجية واضحة وصريحة للتعامل مع كل دول العالم وبالتحديد القوة الفاعلية في العالم ومنها أمريكا ودول أوروبا والصين، للعودة مرة أخرى لقوتها ومكانتها في المنطقة، مؤكدا أن مصر حافظت على تماسك الدولة ووحدة الدول العربية بشكل واضح وداعمة للدول والجيوش الوطنية.