متابعات ـ إيهاب السيد
هنأت رئيس المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه ومقررات وعضوات وأعضاء فروعه بالمحافظات وأمانته العامة، الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر العظيم والمرأة المصرية بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي – في بيان اليوم الخميس، أن ثورة 30 يونيو هي ثورة تصحيح المسار في ملف تمكين المرأة المصرية حيث فتحت لها عصرا ذهبيا بدأ مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر.
وقالت إن مصر حققت تقدما إيجابيا ملحوظا في مجال دعم وتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي خلال العقد الأخير، مضيفة أن ذلك يرجع إلى الإرادة السياسية الداعمة والمساندة لقضايا المرأة وإلى ترجمة حقوقها الدستورية إلى قوانين واستراتيجيات وبرامج تنفيذية تقوم بها جهات حكومية وغير حكومية.
وشددت رئيسة المجلس على أن الإرادة السياسية الحقيقة هي المحرك الأساسي والقوة الدافعة لتحقيق النجاح المنشود في ملف تمكين المرأة سواء بإقرار قوانين وتشريعات وسياسات داعمة لتعزيز قيمة العدالة والمساواة بين الجنسين في جميع المجالات، باعتبار ذلك ضرورة حتمية لنهوض المجتمعات.
وأوضحت أنه بفضل هذه الإرادة السياسية غير المسبوقة تم صهر جميع الأبواب الحديدية التي كانت موصده أمام أحلام وطموحات المرأة المصرية لسنوات وعقود طويلة وأصبحت تفخر أمام العالم بما تحقق لها من إنجازات غير مسبوقة في مجال تمكين المرأة محلياً ودولياً خلال العقد الأخير، حتى أصبحت تجربة مصر في ملف تمكين المرأة موضع إعجاب وإشادات عالمية، وتابعت “أصبحت المرأة المصرية تحلم دون حواجز وتعمل دون كلل لثقتها التي ليس لها حدود في رئيس يقدر المرأة ويمكنها ويضع قضاياها في قلبه وعقله وما زال يحلم لها بالمزيد”.
وأكدت أن المرأة المصرية عانت الكثير خلال فترة حكم الإخوان، وكان التهميش والإقصاء والتمييز والظلم هي السمات التي رسمت تلك المعاناة؛ حيث تعرضت حقوقها ومكتسباتها إلى ردة بعد أن كانت مصر تتحرك إلى الأمام في ملف تمكين المرأة قبل عام 2011.
وأوضحت أن طبيعة المرأة المصرية العظيمة الجسورة القوية أبت أن تتنازل عن حق واحد من حقوقها، ودافعت عن وطنها، وثارت في وجه العدو المغتصب في مشاهد مهيبة في ثورة 30 يونيو في مشاهد لن ينساها تاريخ الوطن، أثبتن خلالها أن النساء هن من يصنعن التاريخ بحق، وهن حارسات الوطن.