متابعات ـ هاني فريد
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن الاتفاقية بين روسيا و كوريا الشمالية ليست موجهة ضد كوريا الجنوبية أو دول أخرى، مشيرًا إلى أنها تشكل تحذيرًا للدول التي تخطط لحل المشاكل الإقليمية باستخدام الوسائل العسكرية.
وقال “رودنكو” اليوم الثلاثاء، إن هذه المعاهدة هي نوع من التحذير لتلك الدول التي ربما توقعت أو تخطط لحل مشاكل شبه الجزيرة والمنطقة ككل بالوسائل العسكرية، مضيفًا أن روسيا أكدت مرارًا وتكرارًا أن هذه المعاهدة ليست موجهة ضد كوريا الجنوبية أو ضد دول أخرى، وأنها لا تهدف إلى تقويض الوضع الصعب بالفعل في منطقة شمال شرق آسيا”.
وأشار إلى، أن زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إلى روسيا ستتم عندما يتم توفير جميع الظروف اللازمة ويتم وضع أساس توقيع الوثائق.
يذكر أن السفارة الروسية لدى كوريا الجنوبية، أوضحت أن السفير الروسي جريجوري زينوفيف، أكد للنائب الأول لوزير الخارجية الكوري كيم هونغ كيونغ، أن التعاون بين روسيا و كوريا الشمالية ليس موجها ضد دول أخرى، ويتوافق مع مبادئ وقواعد القانون الدولي ويسهم في تعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مشددًا على أن محاولات “التهديدات والابتزاز” غير مقبولة من قبل روسيا.
من جهتها، أفادت وزارة الخارجية الكورية، بأنه تم استدعاء السفير الروسي لدى كوريا جريجوري زينوفيف، إلى وزارة الخارجية، وتم نقل ” موقف جاد ” من حكومة كوريا الجنوبية فيما يتعلق بالزيارة الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى كوريا الشمالية، والتي وقعت خلالها روسيا وكوريا الشمالية” اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة “، تحتوي على بند عن المساعدة العسكرية المتبادلة في حالة العدوان على أحد الطرفين.