متابعات ـ إيهاب السيد
دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى إدانة العمل الإرهابي الذي نفذه نظام كييف اليوم الأحد، وأسفر عن مقتل مدنيين في سيفاستوبول.
ودعت “زاخاروفا”، الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى “النظر إلى الأشخاص الذين قتلهم نظام كييف بالأسلحة الأمريكية على الشاطئ وإدانة العمل الإرهابي”.
وفي وقت سابق، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في تعليقه على قصف القوات الأوكرانية لمدينة سيفاستوبول، إن الخسائر في صفوف المدنيين خلال العمليات القتالية غير مقبولة.
وتعليقا على ذلك قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن الأمانة العامة للأمم المتحدة صرحت حرفيا، في ما يتعلق بالهجوم الإرهابي الذي شنه نظام كييف ضد المدنيين في سيفاستوبول، بما يلي: “كما هو الحال دائمًا، نسعى جاهدين لإنهاء الحرب وفقا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة”، واعتبرت زاخاروفا أن مثل هذا التصريح أشبه بالاعتراف بعدم جدوى الأمانة العامة للأمم المتحدة، أكثر منه تعليق على المأساة.
وأضافت أن الأمم المتحدة يمكن أن تستخدم عبارة “نحن مع كل شيء جيد ضد كل شيء سيئ” في كل مناسبة، وسيكون كذلك من الجيد أن تؤدي الأمانة العامة للأمم المتحدة مهامها الفنية دون الانخراط في السياسة.
وأوضحت “زاخاروفا” أن هناك تسييسا منذ سنوات عديدة، لجميع التصريحات والإجراءات في الاتجاه الأوكراني لإرضاء الغرب وبشكل حصري في سياق مناهض لروسيا.
وأسفر الهجوم الذي نفذته قوات كييف يوم الأحد، على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، باستخدام صواريخ “ATACMS” أمريكية مزودة بذخيرة عنقودية عن قتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال وأصابة أكثر من 120 آخرين.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بالتورط في هذا الهجوم، وأكدت أن ما حدث لن يمر دون رد.