نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا نسبته للشيخ إبراهيم العرجاني، زاعمة أن شركة “هلا” تتقاضى رسومًا تصل إلى 5000 دولار و2500 دولار من الراغبين في عبور معبر رفح إلى داخل مصر، مشيرة إلى أن السبب وراء ذلك هو ارتفاع الطلب على السفر.
إلا أن هذه الادعاءات غير صحيحة على الإطلاق، حيث لم يصدر أي تصريح من إبراهيم العرجاني لنيويورك تايمز سواء عبر مقابلة، أو اتصال، أو رسالة تتضمن مثل هذه الادعاءات.
وأكدت شركة هلا في بيان لها أنها شركة خدمات سياحية تقدم خدمات للمسافرين بعد استكمال تصاريحهم الأمنية، ولا تتدخل في إذن سفر الأفراد، حيث أن هذه المسؤولية تقع على عاتق الجهات الأمنية فقط.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها: “لم يرد المسؤولون في هلا على الأسئلة المرسلة عبر البريد الإلكتروني. لكن إبراهيم العرجاني، الذي أدرجت شركته “العرجاني جروب” شركة هلا كإحدى شركاتها والذي يصف نفسه بأنه أحد المساهمين فيها، اعترض على أن الشركة فرضت تلك المبالغ”. مما يوضح أن الصحيفة لم تحصل على تصريح مباشر من العرجاني، وإنما اعتمدت على مصادر مجهولة رفضت الكشف عن هويتها.
ونددت شركة هلا بالتقرير ووصفته بأنه مفبرك وغير مهني، معتبرة إياه أكذوبة جديدة من الإعلام الموجه لاستهداف الدولة المصرية وأبطالها، مثل الشيخ إبراهيم العرجاني، الذي لم يتمكنوا من إثبات أي تهم عليه حتى الآن، حيث يعتمدون على افتراءات وأكاذيب بلا أي دليل.