متابعات ـ هاني فريد
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الأربعاء، اتفاقية “شراكة استراتيجية شاملة” في بيونج يانج؛ في مسعى لوضع أساس لعلاقات طويلة الأمد مع توسيع التعاون العسكري بينهما بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقال بوتين – خلال لقاء القمة مع الزعيم الكوري الشمالي، بحسب ما أورده موقع “إن كيه نيوز” الإخباري المعني ب كوريا الشمالية – إن هذه الاتفاقية ستضع أساس العلاقات بين روسيا و كوريا الشمالية على المدى الطويل.
ولم ينشر أي من الطرفين الوثيقة، كما لم تنشر أي تفاصيل حول محتوياتها وما اتفق كيم وبوتين بشأنه. وذكرت تقارير روسية – في وقت سابق نقلا عن أحد كبار مساعدي بوتين – إن الوثيقة ستحل محل الاتفاقيات الثنائية السابقة الموقعة في الأعوام 1961 و2000 و2001.
وفي بداية المحادثات، قال بوتين: إن موسكو تحارب “السياسات الإمبريالية للولايات المتحدة منذ عقود”، مؤكدا أن التعاون بين روسيا و كوريا الشمالية يقوم على المساواة والاحترام المتبادل، داعيا الزعيم الكوري الشمالي لزيارة موسكو لحضور اجتماعهما المقبل.
وأشار إلى أن موقف كوريا الشمالية من الحرب في أوكرانيا يؤكد دعمها لسيادة روسيا، مشددا أن روسيا و كوريا الشمالية في تطور مستمر رغم الضغوط الخارجية، بالإضافة إلى دعهما بعضهما البعض.
ولفت بوتين، إلى أن حجم التبادل التجاري الثنائي ارتفع العام الماضي إلى 9 أضعاف، مبينا أن العلاقات تطور في عدة مجالات مثل الزراعة والتعليم والثقافي والإنساني وهناك اهتمام كبير بالمسائل الأمنية وأخرى متعلقة بالأجندة الدولية.