هاجم الكاتب الصحفي حمدي رزق ترشيح شخصيات متقدمة في السن للرئاسة الأمريكية، واصفاً ذلك بالجنون الذي قد ينعكس سلباً على الحركة السياسية في العالم.
أسئلة محورية
تساءل رزق في مقاله: “هل يمكن تصديق هذا في انتخابات ترسم مستقبل أمريكا فضلًا عن العالم؟ هل يمكن تجاهل العمر في حسابات الرئاسة الأمريكية؟ هل تقبل القواعد الشبابية الأمريكية، وكذلك القواعد المنتشرة خارج الحدود، بهذا الوضع؟”
نقد حاد للوضع الراهن
انتقد رزق بشدة ما يجري في العاصمة الأمريكية واشنطن، واصفاً إياه بـ”الجنون المطبق”. وأشار إلى أن الناخب الأمريكي الشاب يجد نفسه مضطراً للاختيار بين رئيسين يعانيان من أمراض الشيخوخة مثل الخرف ومرض باركنسون وبدايات ألزهايمر. وأضاف أن هذا الوضع يثير القلق على مستقبل القطب الأمريكي في ظل أيادٍ مرتعشة بفعل هذه الأمراض.
الرئاسة الأمريكية في خطر
وصف رزق الحالة الحالية للرئاسة الأمريكية بأنها “في الإنعاش” ودخلت مرحلة “الرجل المريض”. وانتقد حملة بايدن التي تحاول تجميل الصورة وترسم مرشحها كشاب، مؤكداً أن الحقائق الطبية والنفسية تشير إلى عكس ذلك.
تأثيرات عالمية محتملة
يشير رزق إلى أن هذه الحالة قد تؤثر على السياسة العالمية بشكل كبير، حيث أن الرئيس الأمريكي يعتبر شخصية محورية في تحديد سياسات العالم. وفي ظل حالة الضعف الجسدي والعقلي التي قد يعاني منها المرشحون، فإن هذا يثير التساؤلات حول قدرتهم على اتخاذ القرارات الحاسمة التي تتطلبها المرحلة.
الخاتمة
يختتم رزق مقاله بالتأكيد على أن الوقت قد حان للنظر بجدية إلى مسألة الأعمار المتقدمة للمرشحين للرئاسة الأمريكية، وأنه يجب على الناخبين الأمريكيين والعالم بأسره التفكير في تبعات هذا الأمر على المستقبل السياسي العالمي. إن تحديات العصر الحديث تتطلب قادة يتمتعون بالقوة والصحة الجيدة ليتمكنوا من مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها الولايات المتحدة والعالم.