متابعات ـ إيهاب السيد
وقَّع اثنان من النواب الديمقراطيين الرئيسيين المترددين في مجلسي النواب والشيوخ، على صفقة أسلحة كبيرة إلى إسرائيل، تشمل 50 طائرة مقاتلة من طراز F-15 بقيمة تزيد عن 18 مليار دولار، بعد تعرضهما لضغوط شديدة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وداعمي إسرائيل، للسماح بالمضي قدماً في الصفقة، وفقاً لما نقلته صحيفة «واشنطن بوست» عن 3 مسؤولين أمريكيين وصفتهم بأنهم مطلعين على الأمر.
وقالت الصحيفة إن القرار، الذي لم يُبلغ عنه سابقاً، يشير إلى الشهية الكبيرة في واشنطن لمواصلة تدفق الأسلحة إلى إسرائيل، على الرغم من مخاوف أعضاء الكونجرس الأصغر سناً بأنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تستخدم نفوذها للضغط على إسرائيل لتقليل حدة الحرب على غزة، والسماح بمزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وكان النائب جريجوري ميكس، أبرز ديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، تعهد علناً هذا الربيع بتأجيل حزمة الأسلحة ما لم يتلق تأكيدات من الإدارة بشأن كيفية استخدام الطائرات الحربية والذخائر في غزة.
وبالإضافة إلى طائرات F-15، سعت الإدارة للحصول على موافقة على صواريخ جو-جو، ومجموعات الذخائر الموجهة المشتركة، التي تحوّل القنابل غير الموجهة إلى قنابل موجهة بدقة.