تواجه إسرائيل تحديات استراتيجية معقدة في الوقت الراهن، مع تصاعد التوتر على جبهتي غزة ولبنان. الوضع يتطلب قرارات حاسمة في ظل محدودية الخيارات المتاحة. بينما يتطلع الجيش الإسرائيلي لتحقيق أهدافه في غزة، يتزايد الضغط على جبهة لبنان، مما يضع القيادة الإسرائيلية أمام خيارات صعبة تتراوح بين المفاضلة بين الجبهتين، والسعي لإنهاء الحرب سريعاً في غزة، أو قبول الهدنة مع حماس للتفرغ للتصعيد المحتمل في لبنان. في هذا السياق، نستعرض السيناريوهات المحتملة والتداعيات المترتبة على كل خيار.
تم تنظيم النص كما يلي:
الإسرائيلي مأزوم على جبهة لبنان، والخيارات أمامه هي التالية:
1- أن يفاضل بين جبهة غزة وجبهة لبنان:
- الأولوية للقتال في غزة.
- الادعاء بأن الجيش الإسرائيلي قادر على القتال على جبهتين هو كذب.
2- أن ينهي الحرب سريعاً في غزة ويتحوّل إلى لبنان:
- هذا خيار وهمي يقنع به الإسرائيلي نفسه. ما زالت الفصائل تقاتل ببسالة وتكبدها خسائر في كل القطاع.
3- أن يقبل بالهدنة مع حماس ويتفرغ للبنان:
- الهدنة ووقف إطلاق النار هو انتحار لنتنياهو الآن.
- إذا حصلت الهدنة، سيوقف حزب الله التصعيد، وهنا نكون أمام ٣ خيارات:
- حل دبلوماسي يفضله الأميركي.
- عملية إسرائيلية محدودة