ذهب الرئيس عبد الفتاح السيسي لأداء مناسك الحج. وفي بلادنا بالصعيد، عندما يسافر أحد جيراننا أو أحباءنا لأداء مناسك الحج أو العمرة، نهنئهم قبل السفر ونبارك لهم عند العودة.
ولكن دعوني أتحدث من منظور معرفتي ومتابعاتي لضابط المخابرات اسمه عبد الفتاح السيسي. هذا الرجل واحد من أهم وأعمق ضباط المخابرات في المنطقة، وربما في العالم.
وحيثما يذهب الضابط السيسي، يكون لدية رسالة هامة يحملها للأشقاء العرب، ويكون حديثه مركز ومهم للأنظمة والحكومات التي تهتم به وتأخذ بكفاءة تفاصيله.
قال السيسي للأشقاء العرب “مسافة السكة”، وأثبت بالفعل صدقه وإخلاصه لهم. وأيضًا قال “لن تروانا سوا معا”، وبالفعل عمل رجل المعلومات على إفشال المؤامرات ضد الأنظمة العربية.
كلما جهزت الخطط الشريرة، ضد العرب مساءا، كان الرجل يقود طائرته بنفسه في منتصف الليل لإبلاغ القادة قبل طلوع الشمس، ونصحهم بطرق افساد هذه الخطط.
تابعت زيارة السيسي للمملكة العربية السعودية، فى الماضى القريب، وبعدها اكتشفنا وجود مخططًا شريرًا لاغتيال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس السيسي، من قِبَل جماعة الإخوان.
أحاط رجل المعلومات العرش السعودي بكافة الخطط والتفاصيل والوقائع، ولم يعرف الإعلام سوى قشور عن الأمر عندنا قدم الجناة للمحاكمة، وتبقي تفاصيل اكبر لم نعرفها حتى الان.
وفي الزيارة الأخيرة للأمير الكويتي للقاهرة، عقدت بينهم جلسات استمرّت حتى نهاية اليوم، وبعد عودة الأمير لبلادة امر فورا بحل مجلس الأمة الكويتي، والمعلومات التى اتيح لنا معرفتها ان الجماعه خططت ان تحدد اسم بعينه يكون وليا للعهد فى الكويت، وان يتم ذلك من خلال مجلس الامه، ولكن الضابط السيسي افسد مخططاتهم، وكان سببًا في بكاءهم.
امير الكويت لم يكتفي بحل مجلس الامه بل قام بإلغاء اسم حسن البنا من شارع بالكويت، بعد ان استمرّ الاسم لأكثر من خمسين عاماً، و كان الناس يدونونه في أوراقهم الثبوتية.”
أعتقد أن السيسي لديه الكثير ليقدمه ويقوله. وربما لا نعرف طبيعة هذه المعلومات أو كنهها بالضبط، ولكن سنشاهد ردة فعل الإخوان وصراخهم وبكائهم وعويلهم.
تحية لضابط المخابرات عبد الفتاح السيسي، الذي يتحرك ويصول ويجول محاولًا اقتلاع الجماعة التي زرعتها المخابرات البريطانية وتستخدمها كأداة في ظهورنا.”