في إطار مبادرة هامة لزراعة ١٠٠ مليون شجرة فاكهة في مصر، تقدمت جريدة “أبو الهول” باقتراح يهدف إلى تعزيز الإنتاج الزراعي وتوفير الفواكه بأسعار مخفضة للمواطنين. يشمل الاقتراح زراعة ١٠٠ مليون شجرة تكون لفواكه مثمرة ، نصف الأشجار فواكه شتوية والنصف الآخر فواكه صيفية، متناسبة مع البيئات المحلية في مختلف محافظات مصر.
وتأتى مبادرة “١٠٠ مليون شجرة” تأتي في سياق تغيرات المناخ وزيادة السكان، حيث بدأت عدة وزارات مصرية تنفيذ هذه المبادرة الرئاسية. تبلغ تكلفة المبادرة 3 مليارات جنيه مصري، وتستهدف إنشاء غابات شجرية وحدائق على مساحات تصل إلى 6600 فدان، تعتمد على مياه الصرف المعالجة.
وكلفت الحكومة وزارة التنمية المحلية بزراعة 80 مليون شجرة على مدار 7 سنوات، بينما تتولى وزارات البيئة والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة زراعة 20 مليون شجرة. ويهدف هذا الجهد المشترك إلى زيادة الأماكن الخضراء في مصر وتوفير موارد غذائية مستدامة للمواطنين.
من المتوقع أن تعمل مبادرة “١٠٠ مليون شجرة” على تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية عديدة. من بين هذه الفوائد:
- تعزيز الإنتاج الزراعي: زراعة ١٠٠ مليون شجرة فاكهة تعني زيادة في الإنتاج الزراعي، مما يساهم في توفير مزيد من الموارد الغذائية للمواطنين وتقليل الاعتماد على واردات الفواكه.
- تحسين البيئة: إنشاء الغابات الشجرية والحدائق يسهم في تحسين جودة الهواء وتقليل درجات الحرارة، مما يعزز من مستوى الراحة والصحة العامة للمجتمعات المحلية.
- دعم الاقتصاد المحلي: تنفيذ المبادرة يفتح أبوابًا لفرص عمل جديدة في قطاع الزراعة والبيئة، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتحقيق التنمية الشاملة.
- تعزيز الاستدامة: باستخدام مياه الصرف المعالجة في ري الأشجار، تعمل المبادرة على استغلال الموارد المتاحة بشكل مستدام وفعال.
- تحسين جودة الحياة: توفر الأماكن الخضراء فرصًا للترفيه والاسترخاء، وتسهم في خلق بيئة حياتية أفضل للمواطنين، مما يعزز من مستوى السعادة والرفاهية العامة.
يجب أن تكون المبادرة جزءًا من استراتيجية شاملة للحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في مصر، مما يعزز من مكانتها كقوة إقليمية رائدة في الزراعة والبيئة.