ألقت أجهزة الأمن التركية القبض على الإعلامي الإخواني المصري عماد البحيري، وقررت حبسه تمهيداً لمحاكمته.
وكشفت مصادر لموقع “العربية.نت” أن السلطات التركية ألقت القبض على البحيري بتهمة الاعتداء على رجل أمن تركي، وقررت النيابة العامة حبسه على ذمة التحقيقات تمهيداً لمحاكمته.
وأضافت أن السلطات التركية اكتشفت خلال التحقيقات مع الإعلامي الإخواني تهربه من سداد الضرائب، موجهة له اتهامات أخرى بالتهرب الضريبي، وهو ما سيلتزم سداده لكافة المتأخرات الضريبية المستحقة عليه.
ومن قبل رفضت السلطات التركية منح البحيري الجنسية التركية، ومعه هشام عبد الله وهيثم أبو خليل وأحمد عبده، كما رفضت تجديد الإقامة لعدد آخر، ما يعني رفض تواجدهم في البلاد ومغادرتهم لأراضيها.
وقررت مصر وتركيا إعادة العلاقات بينهما خلال الأشهر الأخيرة، حيث زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصر للمرة الأولى منذ 12 عاماً في فبراير، واتفق مع الرئيس عبدالفتاح السيسي على تعزيز التعاون الثنائي.
وخلال اللقاء، تم التوقيع على الإعلان المشترك حول إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، كما تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الخاصة بالتعاون الاقتصادي والتجاري، فيما من المقرر أن يزور الرئيس المصري تركيا قريباً.