المصريون يتساءلون
شهدت الدوائر السياسية والإعلامية المصرية حالة من القلق العارم والتساؤلات حول صحة قداسة البابا تواضروس الثاني بعد إعلان المركز الإعلامي للكنيسة أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر للتهنئة بعيد الأضحى.
تجدد آلام العمود الفقري
المعلومات المؤكدة تشير إلى أن قداسة البابا يعاني من آلام صحية شديدة نتيجة تجدد مشاكل العمود الفقري التي عادة وهاجمته مجددا. هذه الآلام تجبره على النوم بوضعيات محددة وعلى ظهره لفترات طويلة، مما يعوقه عن ممارسة نشاطه الطبيعي.
بيان المركز الإعلامي يثير القلق
البيان الصادر عن المركز الإعلامي للكنيسة لم يخفف من حدة القلق بل زادها. إذ تعود المصريون على رؤية قداسة البابا يزور مشيخة الأزهر شخصياً لتقديم التهنئة بالعيد، ولقاء صديقه العزيز الدكتور الطيب.
هذا التأخر في تقديم التهنئة المعتادة أثار تساؤلات حول مدى تأثير حالته الصحية على نشاطاته الرسمية.
تفاصيل الاتصال الهاتفي
نقل بيان الكنيسة تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي أجراه قداسة البابا تواضروس الثاني، يوم الأربعاء الماضي، مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتهنئته بعيد الأضحى المبارك. خلال الاتصال، أعرب البابا عن أمنياته الطيبة للإمام الأكبر ولجميع المسلمين بالسعادة والخير والسلام في كل أنحاء العالم.
شكر الإمام الأكبر
اختتم البيان بنقل شكر فضيلة الإمام الأكبر لقداسة البابا على تهنئته، متمنيًا له موفور الصحة والخير، ولكل المصريين السعادة والرخاء. هذا التبادل الودي بين القيادتين الدينيتين أضفى طمأنينة على القلوب، ولكنه لم يبدد تماماً القلق بشأن الحالة الصحية للبابا تواضروس الثاني.