متابعات ـ هاني فريد
قررت كوريا الجنوبية، تركيب مكبرات الصوت بالقرب من الحدود بين الكوريتين واستئناف البث الدعائي ردا على إطلاق كوريا الشمالية المتكرر لـ”بالونات محملة بالقمامة”.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أمس الأحد، ستكون هذه هي أول بث دعائي يتم بالقرب من الحدود شديدة التحصين منذ يناير 2016، عندما استأنف الجيش الكوري الجنوبي حملته عبر مكبرات الصوت ردا على التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية.
وعقد مجلس الأمن الوطني اجتماعا طارئا اليوم، ووافق على هذا الإجراء بعد يوم من إطلاق الشمال “البالونات”، ردا على إطلاق الجماعات المدنية الكورية الجنوبية بالونات تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونج يانج عبر الحدود مؤخرا.
وقال المكتب الرئاسي في بيان له الأحد، “على الرغم من أن الإجراءات التي نتخذها قد يكون من الصعب على النظام الكوري الشمالي تحملها، إلا أنها ستوصل رسائل “نور وأمل” إلى الجيش الكوري الشمالي والمواطنين الكوريين الشماليين”.. محذرا قائلا “نوضح أن المسؤولية عن تصاعد التوترات بين الكوريتين ستقع بالكامل على عاتق الجانب الشمالي”.
من جانبهم.. اتفق المشاركون في اجتماع مجلس الأمن الوطني على أن أي محاولات كورية شمالية لإثارة المخاوف والارتباك العام هي غير مقبولة، وعلى اتخاذ إجراءات ردا على حملات البالونات لبيونج يانج.
وذكر البيان أن الحكومة ستحافظ على موقف الاستعداد الدفاعي الصارم والشامل ضد أي استفزاز من كوريا الشمالية، وستبذل قصارى جهدها لضمان سلامة الشعب والأمن الوطني.
وجاء هذا البيان بعد ساعات من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أنه اكتشف حوالي 330 بالونا تحمل النفايات من كوريا الشمالية منذ يوم السبت، وهبط أكثر من 80 منها داخل كوريا الجنوبية.
ونظمت بيونج يانج حملة “البالونات”، التي وصفتها بأنها من قبيل المعاملة بالمثل، ردا على المنشورات المناهضة للنظام الكوري الشمالي التي أرسلها نشطاء في كوريا الجنوبية، حيث أطلقت كوريا الشمالية ما يقرب من 1000 بالون تحمل القمامة إلى الجنوب فى أواخر الشهر الماضي وأوائل الأسبوع الماضي.