انتقد رئيس المعارضة، يائير لابيد، بشدة أداء الحكومة الإسرائيلية في مواجهة النيران التي اجتاحت مساحات واسعة في شمال إسرائيل. وجه لابيد سهام نقده بشكل خاص إلى وزير الأمن الوطني، إيتمار بن غفير، معتبرًا إياه المسؤول الأول في حكومة نتنياهو عن مكافحة الحرائق وإخمادها، حسبما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
هجوم لابيد على بن غفير
في تقريرها، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن لابيد هاجم بن غفير بقوة، وسط استمرار الحرائق المشتعلة في شمال البلاد. وذكر لابيد أن وزير الأمن الوطني ترك الحرائق وبدلاً من محاولة إخمادها، ذهب لحضور حفل.
وقال لابيد: “الشمال بأكمله يحترق والوزير المسؤول عن خدمات الإطفاء ذهب إلى استوديو باتريوت على القناة 14 ومن هناك إلى الحفل الذي أقيم في مسبح السلطان”.
اتهامات بالفساد والإهمال
لم يقتصر هجوم لابيد على بن غفير فقط، بل شمل الحكومة بأكملها. وأكد رئيس المعارضة الإسرائيلية أنه لم تكن هناك حكومة أكثر فسادًا في تاريخ البلاد. وقال لابيد: “إنهم ببساطة لا يهتمون لا بالشمال ولا بالجنوب، ولا بالمختطفين”.
ردود فعل واستجابة الحكومة
لم ترد حتى الآن استجابة رسمية من وزير الأمن الوطني، إيتمار بن غفير، أو من الحكومة على انتقادات رئيس المعارضة. إلا أن مراقبين يتوقعون أن تؤدي هذه التصريحات إلى تصعيد التوترات السياسية في إسرائيل، خاصة في ظل الأزمات الحالية التي تواجهها البلاد، سواء كانت حرائق الشمال أو التوترات الأمنية والسياسية الأخرى.
تداعيات سياسية محتملة
يمكن أن يكون لهذه الأحداث تداعيات سياسية كبيرة على حكومة نتنياهو، حيث أن اتهامات بالفساد والإهمال من قبل رئيس المعارضة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة السياسية في البلاد. وفي الوقت نفسه، يتوقع أن تحاول الحكومة الدفاع عن نفسها وتبرير أفعالها في الأيام القادمة، مما يزيد من حدة النقاش العام والتوترات السياسية في إسرائيل.