المؤامرة مستمرة والعدو على الأبواب. عملية استفزاز مصر ومحاولة استدراجها لحرب تجري على قدم وساق. الهدف هو استكمال سيناريو أوباما للفوضى في مصر عام ٢٠١١ والذي فشل على أيدي الجيش والشعب. والهدف ده يعتبر آخر فرصة لتحقيقه قبل نهاية فترة بايدن. منذ ٢٠١١ والمؤامرة لم تتوقف، فخ وراء فخ وراء فخ.
من أول زراعة الإرهاب في سيناء ومصر كلها بعد ٢٠١٣ وسحقناه. محاولة تثوير الناس بنشر الشائعات من ٢٠١٦ وفشلوا. محاولة ضربنا بحصار اقتصادي غير معلن مع الأزمة الاقتصادية العالمية من ٢٠٢٠ وتحملنا. محاولة استدراجنا عسكريا في إثيوبيا ٢٠٢٠ وليبيا ٢٠١٨ والسودان ٢٠٢٣ ولم نقع في الفخ. محاولة استدراجنا في مواجهة مع إيران والحوثيين ٢٠٢٤ في باب المندب وفشلوا.
وعادوا للوكيل القديم وابنهم المدلل لتفتعل المشاكل مع مصر. خيط رفيع بين عدم استدراجنا وبين اضطرارنا للمواجهة لحماية أمننا القومي. ربنا يعين الرئيس السيسي وقادة الجيش على حماية البلاد وأمنها والمحافظة على مستقبل أولادنا. وواجهوا في ١٠ سنوات ولا زالوا يواجهون ما لم يواجه حكام مصر كلهم على مدار ٢٠٠ سنة.