أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن مجزرة رفح الفلسطينية فاقت كل الحدود ويجب وقف كل هذه المجازر فورا، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة “القاهرة الإخبارية”.
بينما أشارت الصحة الفلسطينية، إلى أن طواقم الإسعاف تقف حائرة أمام نقل الشهداء والجرحى نتيجة عدم وجود مستشفى في مدينة رفح الفلسطينية يتسع إلى هذه الأعداد.
وكان الدفاع المدني في غزة، قد أعلن انتشال جثامين أكثر من 30 شهيدا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى إثر القصف الإسرائيلي لمخيم نازحين شمال غربي رفح.
وأكد الدفاع المدني في غزة، أن ما حدث في شمال غربي رفح هذه الليلة هو مجزرة مكتملة الأركان، مشيرا إلى الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة، ووجود ضحايا من النساء والأطفال إثر مجرزة المخيم.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة جراء القصف الإسرائيلي لمخيمات النازحين غربي رفح، واحتراق عدد كبير منها، بالإضافة إلى وجود جثامين لشهداء بينهم أطفال.
وذكر المكتب الإعلامي في غزة، في وقت سابق اليوم، أن جيش الاحتلال قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية، وأن مناطق ومراكز النزوح المستهدفة هي مناطق اعتبرها الاحتلال الإسرائيلي آمنة.
ونوه بأن طواقم الإسعاف لم تتمكن من نقل عدد من الجثث المتفحمة إثر قصف الاحتلال لمخيم للنازحين شمال غربي رفح الفلسطينية.
وتأتي هذه المجزرة الإسرائيلية الجديد بحق الفلسطينيين في غزة، بعد يومين فقط من أمر محكمة العدل الدولية لسلطات الاحتلال بالوقف الفوري لعملياتها في رفح الفلسطينية، والمساح بإدخال المساعدات، وتسهيل دخول المحققين الأمميين المعنيين بالتحقيق في اتهامات ارتكاب جرائم حرب.