تدين حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة الحملات الممولة التي يشنها الجهلاء من التيارات العلمانية المتطرفة ضد نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام المستنير والمثقف الذي يقدم الوطن على حساب الرؤى الضيقة التي تهدف إلى مصالح شخصية.
وقال صموئيل العشاي، المتحدث الرسمي للحركة، إن نيافة الأنبا إرميا، أحد رموز الكنيسة ومثقف ومستنير، وإيمانًا منه بالوطن، أصدر بيانًا أعلن فيه تضامنه مع الرمز الأزهري المستنير الشيخ أسامة الأزهري ورفض فيه الإساءة لمؤسستي الكنيسة والأزهر ورفض قيام علمانيين متطرفين بالهجوم على العقيدتين المسيحية والإسلامية.
واندهش العشاي من تحالف القوى الراديكالية التابعة لجماعة الإخوان والعلمانيين المتطرفين لمحاربة هذه الصورة الجميلة من الوحدة الوطنية الحقيقية، التي يساند فيها رجلا دين من المؤسستين بعضهما البعض بشكل حقيقي بعيدًا عن تبويس اللحى، ويجسدان الحالة الفريدة التي تعيشها مصر.
وقال العشاي إن القوى الراديكالية والعنيفة بمشاركة بعض العلمانيين شنت حملات ممنهجة ومنظمة ضد مؤسسات الوطن المختلفة، والآن تحاول الهجوم على رمزين متسامحين من الأزهر والكنيسة هما الشيخ أسامة الأزهري والأنبا إرميا.
ودعا العشاي الجماعات الليبرالية التي تحترم وتقدر الدين ولا تتدخل في شؤونه الداخلية إلى التصدي لهذه الحملات المأجورة والمدعومة من قوى ومجموعات تكره مصر ولا تريد لها العيش في سلام ووئام وتناغم بين المصريين.
وطالب العشاي التيار المصري المثقف من المسلمين والمسيحيين بعدم الالتفات إلى الدعوات العلمانية المتطرفة التي تتدخل في ثوابت الدين وتسعى لخلق حالة من البلبلة بحثًا عن الشهرة والأضواء والمزيد من الدولارات.
وتهيب الحركة بجموع المثقفين المصريين القيام بدورهم الحقيقي بعيدًا عن حالة التعالي التي يعيشها بعضهم، والانصهار وسط جموع المصريين دفاعًا عن الثقافة المصرية الممتدة عبر ٧٠٠٠ عام.