سيدى الرئيس .. ان ارتفاع الاسعار وجشع التجار اخطر مايهدد الامن القومي المصري ولذلك
١ ) لابد من تشريع قوي يجرم التلاعب بالاسعار علي وجه السرعة اليوم قبل غدا، وتوقيع اقصي العقوبات بالسجن المشدد والغرامات والمصادرات.
٢ ) لابد من تشكيل مجلس اعلي لايقل اهمية عن مجلس الحرب يضم كافة الجهات الرقابية المعنية بالدولة ( الجيش والشرطة والجهات الادارية والوزارات والهيئات الحكومية المعنية ) لوقف النزيف الذي يحدث ويدمر مقدرات وقواعد بلدنا بسبب جشع التجار معدومي الضمير الذين يستغلوا الظرف العالمى ،التي وصل تأثيرها الي حد جعل الفاسدين يستحلوا نهب محدوى الدخل والفقراء قليلي الحيلة
📌 سيدي الرئيس :-
ان مايحدث من تلاعب في الاسعار والغلاء النابع من جشع التجار خطر يفوق خطر الارهاب في تأثيره علي مصر. وارى ان مايحدث ادي لفقدان الثقة في الحكومة وعدم قدرتها علي ضبط الامور ويجعل الناس تتألم
📌 سيدي الرئيس :-
من واقع خبرتي في العمل العام وراء كل تاجر جشع ستجد مسئول فاسد يعاونه، وبالتالي لابد ان يحاسب حتي يكون رادع للجميع لان من امن العقاب اساء الادب والتمادي في الجرم
🔻 لابد من وقفة من رجال الدين فى الازهر والكنيسة ودار الافتاء والاوقاف لتحريم مايحدث من جرائم في حق المصريين من سرقة ونهب تحت مسمي الازمة الاقتصادية العالمية
🔻 اين دور الاعلام المسئول الذي يهتم بظواهر الامور ويترك الدور المستنير، الذي سيحاسبوا عليه امام الله لابد وعلي مدار الساعة من توعية وارشاد للمواطنين والتجار معدومي الضمير ومقاطعة منتجات كل من يستغل الناس والتلاعب بعوزهم وكذا دورهم في ابراز مايحدث من اجراءات لردع التجار وجشعهم
🔻 لابد ان يتحمل الشعب المصري كل في موقعه حتي من يجلس علي المقهى، فهم لهم دور في وأد وايقاف هذه المهزلة، ومنع الفساد المتمدد في اماكن كثيرة، والوقوف الي جانب الدولة المصرية في مكافحة هذا الفساد المتأصل
🔻 لابد من تشكيل خلية عمل علي اعلي المستويات تعمل علي مدار الساعة ليل نهار لحين المرور من الازمة ووقف هذا الانهيار الذي نراه كل دقيقة.
✍️ كتبت هذه الرسالة بضمير مواطن مصري يعيش طول يومه بين فئات المصريين واشعر بمعاناتهم واسمع انينهم وتعليقاته واعلم علم اليقين بحجم العبء الذي يقع علي عاتق الدولة المصرية والقيادة السياسية ومدي علاقة الرئيس بربه وضميره اليقظ .