في أوقات التحديات الكبيرة التي تواجهها الدول، تبرز أهمية التحركات التي يقوم بها شخصيات رفيعة المستوى مثل اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية. هذه التحركات تشمل رسائل تحذير إسرائيل من تداعيات التصعيد، والدعوة إلى ضبط النفس، مع التأكيد على جاهزية الدولة لطرح جميع السيناريوهات للحفاظ على الأمن القومي وحقوق الفلسطينيين التاريخية.
عزيزي القارئ، في جميع دول العالم، التصريحات رفيعة المستوى ليست مجرد كلام للاستهلاك الإعلامي، بل هي جزء من استراتيجية معدة مسبقاً ويجري تطويرها والعمل عليها لحظة بلحظة بحسب مقتضيات المرحلة الراهنة.
يدرك المتابعون والمختصون أن المنطقة تمر بفترات نقاط تحول حاسمة، سواء في أزمنة الحروب والصراعات الطاحنة أو محطات السلام الملهمة. في هذه الأوقات، يكون من الضروري تسجيل المواقف بدقة. يقوم اللواء عباس كامل وفريقه بجهد كبير لتوثيق هذه المواقف ليس فقط للتاريخ البعيد المدى، ولكن أيضًا لمواجهة المجتمع الدولي في حال حدوث أي تصعيد أو تحرك.
من هذا المنطلق، تتحلى القيادة المصرية بضبط النفس، وتتفاوض وتعبر عن حسن نواياها مرات عديدة. تتحمل القيادة ضغوط الجبهة الداخلية التي تدفعها للتحرك، وتقوم بكل شيء ممكن حتى لا يستطيع أحد انتقادها عند اتخاذ أي إجراء مستقبلي.
جهاز المخابرات العامة المصري، أو عقل الأمة العربية المفكر، بقيادة الوزير عباس كامل، يسعى لضمان حقوق الفلسطينيين التاريخية من خلال دعم كل جهد لتحقيق السلام، رغم صعوبة الطريق مع طرف يسعى لإشعال المنطقة. تتابع القيادة السياسية المصرية الموقف أولاً بأول وتصدر تعليماتها بشكل مستمر، وتبذل كل الجهود الممكنة لمقاومة أي محاولة لإشعال الحرب.
هذه المعادلات الدقيقة والصعبة تؤكد أن من يدير المشهد قيادات من طراز رفيع، قادرة على استدعاء رجال دولة لتنفيذ هذه السياسات، سواء كانوا معروفين أو جنوداً مجهولين.
وتبرز حكمة القيادة ورشد التصرف، فى قرارات وتحركات القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهاز المخابرات العامة بقيادة اللواء عباس كامل، كتجسيد حقيقي لهذه الحكمة والقدرة على الحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.