خواطر فاطمة عبدالواسع
تَصْفُو اَلْمَلَامِحُ بِقُرْبِكَ .
وَالْعُمْرُ لَا يَشِيبُ .
وَأَجَدَّ جَمَالٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ .
حَتَّى وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا .
وَتَرْسُمَ اِبْتِسَامَةُ رِضَا عَلِي شَفَاتِي .
وَمِنْ اَلْحُلْوِ تُزَيِّنُ أَحَادِيثِي .
وَتَنْحَلَّ مُشْكِلَاتٌ اِسْتَغْرَقَتْ لِأَيَّامٍ
. وَتَعَبَ اَلْعَمَلِ يَزُولُ وتسكن آلَامِي .
وَعِنْدَ لِقَائِكَ أَصْبَحَ كَسَحَابَةٍ .
مَشَارِبُهُ لِلْغَيْثِ فِي صَحْرَاءَ .
تَرْوِي مِنْ غِيثْهَا كُل جَرْدَاءَ .
فَتَنْبُتُ اَلْأَزْهَارُ فِي وَادٍ .
وَيَنْثُرَ رَحِيقُهَا لِيُنْعِشَ سُكُونَ بَيْتِنَا .
وَالْفَرْحَةُ تَسْكُنُ مِنْ جَدِيدٍ آمَالِي .
وَلَكِنَّ … . يَا حُبَيْبِيٌّ لَدَيَّ شَكَوْهُ
فَإِنِّي أَصْبَحَتْ غَيُورَةً !
لَا مِنْ مِرْآةٍ وَلَا مِنْ عَقْلَا
نِ وَلَكِنَّ أَغَارَ مِنْ عَمَلِكَ لِأَنَّهُ شَرِيكُ لِي
فِيكَ
…..،،يَا حُلْوٌ أَيَّامِي