متابعات ـ هاني فريد
أكدت مسؤولة الاتصال في منظمة الصحة العالمية نيكا ألكسندر، مجددًا أنه لا مكان آمناً في قطاع غزة، حيث وصفت الوضع الذي شاهدته خلال الفترة التي قضتها هناك بأنه “مأساوي” و”محزن”، منبهة إلى أن الوقود والإمدادات آخذة في النفاد؛ ما يشكل ضغطًا على العاملين في المجال الصحي هناك.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أوضحت “نيكا ألكسندر”، أن ما شهدته يظهر بشكل جلي مدى صعوبة الوضع لسكان غزة.. قائلة: “إن المستشفيات التي مازالت تعمل في القطاع غير قادرة على تقديم الخدمات الكاملة، بل يبذل الجميع قصارى جهدهم حتى لا يموت الأشخاص بسبب الإصابة، ويقدمون بعض الرعاية الأساسية”.
وأضافت أن، تلك المستشفيات والعاملين الصحيين والمرضى الذين يحاولون الوصول إلى تلك المرافق “في وضع محفوف بالمخاطر”، مشددة على أنه رغم كل ذلك تبذل المستشفيات قصارى جهدها لمواصلة تقديم مستوى معين من الخدمات الصحية للجرحى، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أخرى.
وأوضحت مسؤولة الاتصال في منظمة الصحة العالمية أن المنظمة تعمل على توفير الوقود والإمدادات للمستشفيات القادرة على العمل، وتم نقل مكان تخزين الإمدادات إلى مناطق أبعد إلى الشمال من رفح حتى نتمكن من الحفاظ على تلك الإمدادات آمنة، والحفاظ على إيصالها إلى المستشفيات.
وحذرت من أن الوقود يصل بشكل متقطع منذ إغلاق المعابر في مطلع هذا الشهر؛ ما يجعل من الصعب جدًا على المستشفيات الاستمرار في العمل، والتأكد من أن لديها إمدادات من الوقود يمكن الاعتماد عليها لمواصلة القيام بعملها المنقذ للحياة.