في كلمته الختامية أثناء زيارته الرسمية إلى أذربيجان، ألقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كلمة مؤثرة أكد فيها على أهمية القضية الفلسطينية في العالم الإسلامي وعلى الصعيدين الإنساني والسياسي.
أشاد الرئيس الإيراني بالروابط التاريخية والثقافية الوثيقة بين الشعبين الإيراني والفلسطيني، وأكد على دعمه الثابت والمتواصل للشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل تحقيق حقوقهم الوطنية والإنسانية العادلة.
وفيما أشار إلى التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في الوقت الحالي، أكد الرئيس الإيراني على ضرورة تكاتف جميع الدول الإسلامية لدعم قضايا الأمة الإسلامية، ومن بينها القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الأولى والأساسية في الوجدان الإسلامي.
وفي ختام كلمته، دعا الرئيس الإيراني إلى تكثيف الجهود الدولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأكد على أهمية تضافر الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تجدر الإشارة إلى أن كلمة الرئيس الإيراني جاءت في سياق الجهود الرامية لتعزيز العلاقات الثنائية بين إيران وأذربيجان وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.