متابعات ـ إيهاب السيد
أعلن حاكم منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، أن ما يقرب من 10 آلاف شخص أجبروا على مغادرة منازلهم، منذ الهجوم البري الذي شنته القوات الروسية في 10 مايو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوكالة “فرانس برس” إن الهجوم قد يكون مجرد الموجة الأولى من هجوم أوسع.
وأوضح حاكم الولاية أوليج سينيجوبوف، أنه بعد مرور أكثر من أسبوع على إطلاقه، “تم إجلاء 9907 أشخاص في المجمل”.
وكانوا يفرون من الجنود الروس الذين تمكنوا من التقدم لمسافة تتراوح بين 5 إلى 10 كيلومترات (ثلاثة إلى ستة أميال) على طول الحدود الشمالية الشرقية قبل أن توقفهم القوات الأوكرانية.
وأشار سينيجوبوف إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية صدت محاولتين لاختراق الدفاعات خلال الليل.
ولفت “كان الوضع “تحت السيطرة” حيث “نفذ مدافعون في بعض المناطق هجوما… وعمليات تمشيط”.
وتهاجم موسكو العديد من البلدات بما في ذلك فوفشانسك، الواقعة على بعد خمسة كيلومترات فقط من الحدود.
وأشار سينيجوبوف: “في منطقة مدينة فوفشانسك، تعزز القوات الأوكرانية دفاعاتها”.