متابعات ـ إيهاب السيد
وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، فالتوغل في رفح يمثل انتكاسة كبيرة للتقدم المتواضع، الذي تم تحقيقه مؤخراً في مجال وصول بعض المساعدات، ويقول إن خطر المجاعة في غزة لم يكن يلوح في الأفق بشكل أكبر من أي وقت مضى.
ومنذ الـ 7 أكتوبرنزح إبراهيم كمال إبراهيم أمطير، أحد سكان غزة، وعائلته خمس مرات، ولكنه اختار العودة إلى منزله المدمر مؤكدا: “لم يقولوا أن هذه المنطقة آمنة، ولكننا عدنا لأنه ليس لدينا مكان آخر نذهب إليه، ولم نكن مرتاحين في الأماكن التي كنا فيها. لا أحد يشعر بالراحة إلا في منزله حتى لو دمر”، ويعيش إبراهيم وضعا صعبا حيث أنجبت زوجته طفلهما الثاني وهم بلا مأوى، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وأدى تصاعد النشاط العسكري في رفح، جنوب قطاع غزة، إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص، ما جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لآلاف الأسر التي نزحت عدة مرات من مكان لآخر في القطاع، وفقا ل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.